عقدت القيادات الأمنية المشاركة في موسم حج هذا العام 1435ه أمس الأول مؤتمرها الصحفي الثالث, لشرح الخطط الأمنية المرورية لموسم حج هذا العام في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة, وذلك بمقر الأمن العام بمشعر منى. وفي بداية المؤتمر ألقى قائد مرور مزدلفة اللواء وصل الله وصل الحربي, كلمة أشار فيها إلى أن عدد مواقف السيارات في مزدلفة (5400) موقف, محصورة بين الحد الشرعي الشرقي لمزدلفة وجسر الملك فيصل, مبينًا أن خطة التصعيد في مشعر مزدلفة تبدأ من صباح الأول من ذي الحجة وتنتهي الساعة الثالثة عصرًا من يوم التاسع من ذي الحجة, حيث تكون حركة السير في الطريق رقم3 و4 و6 جمعيها من منى إلى عرفات. وبين أن الخط رقم 5 و 7 ستكون الحركة عليه على جزئين, الجزء القادم من عرفة شرق جسر الملك فيصل, يكون الصعود على الجسر باتجاه الجنوب, وحركة السير القادمة على هذين الخطين من جهة منى, يكون الصعود عليها باتجاه الجنوب, كما يوجد بمزدلفة مواقف حافلات لحجاج الداخل. وأشار قائد مرور مزدلفة إلى أن خطة النفرة من مشعر مزدلفة تبدأ من الساعة الثالثة عصرًا من يوما لتاسع من ذي الحجة, حتى الساعة الثانية عشر ظهرًا من اليوم العاشر من ذي الحجة, وعند فجر اليوم العاشر وعند الذروة هناك خطة ثانية هي دخول الحافلات التي تحمل الركاب على طريق رقم 6 و 7.ثم استعرض قائد مرور منى العميد علي بن عبد الله الدبيخي, خطة حركة السير في مشعر منى, التي تهدف لتسهيل عملية نقل الحجاج من وإلى مشعر منى لتأدية نسكهم بكل يسر وسهولة, مع توفير المتطلبات الضرورية والتموينية لتسهيل حركة نقل الخدمات الصحية والطوارئ.وبين أن الخطة تبدأ من فجر يوم التروية الثامن من ذي الحجة, حيث سيتم السماح بدخول الحافلات في اليوم الثامن للحجاج المسافرين بالنقل, حيث أنه سيكون هناك خطة للنقل بالقطار وخطة أخرى للنقل بالباصات, على أن تقوم تلك الحافلات بمغادرة مشعر منى والتوقف بالمواقف المخصصة لها, وستكون جميع الخطوط والأنفاق المتجهة من وإلى منى ميسرة ومجهزة لحركة النقل خلال الأيام التي يقضيها الحجاج في منى, مشيرًا إلى أنه سيتم منع الحافلات من دخول منطقة القطار, كما سيتم منع الدخول إلى الجمرات من قبل الحافلات والباصات, ويسمح فقط بالدخول لسيارات الطوارئ والإنقاذ. وأكد العميد الدبيخي أن خطة النفرة من منى يوم الثاني عشر والثالث عشر تتضمن نفرة50% من الحجاج المتعجلين يوم الثاني عشر, و50% في اليوم الثالث عشر لغير المتعجلين, وذلك للتخفيف على المسجد الحرام, حيث سيتم ذلك بالتنسيق مع القيادات المرورية بمكةالمكرمة, بحيث تسهم في إتمام عملية النفرة من منى إلى مكةالمكرمة بكل يسر وسهولة ودون إعاقة للحركة المرورية. عقب ذلك ألقى قائد مرور عرفة العميد خالد الضبيب, كلمة أوضح فيها أن جميع الخطوط الطويلة والدائرية من وإلى مشعر عرفات ستكون مهيأة وميسرة لتنقلات الحجيج بيوم عرفة, حيث سيتم تفريغ منطقة جبل الرحمة في عرفة من الباصات والحافلات التي تضايق الحجاج, مؤكدًا أن النفرة من مشعر عرفات ستكون من جميع الطرق إلى مزدلفة حيث سيكون هناك عملية فرز في هذه المرحلة .وبين قائد مرور عرفة أن خطة النفرة من مشعر عرفات ستكون من جميع الطرق من الشرق إلى الغرب وتعمل على اتجاهين, حيث سيتم منع الوقوف في جميع الطرق المؤدية إلى مزدلفة ومنع الافتراش واتخاذ المواقف مما يسبب في عرقلة الحركة المرورية والخطة المرسومة لها, كما ستخصص خطوط للمشاة من عرفة إلى مزدلفة وجميع هذه الخطوط تعمل باتجاهين لتسهيل الحركة المرورية. وأشار العميد الضبيب إلى أن هنالك مستجدات لهذا العام في عرفات, كنقل الطريق رقم 63 إلى خارج الحدود الشرعية لمشعر عرفات للاستغناء عنه في نقل الحجاج, حيث استخدم هذا الطريق لنقل الحافلات من خلاله, كما تشمل المستجدات لهذا العام, فصل حركة المركبات عن المشاة لضمان سهولة الحركة المرورية, كما سيتم هذا العام استخدام الهندسة المرورية لنقل حركة المشاة وفصلها عن حركة المركبات, واستكمال موقف وادي عرنة, وهذا الموقف يتم استغلاله للرد الثاني وحجاج الدول العربية وحافلات الاحتياط في هذا الموقف, وكذلك استكمال جاهزية مواقف حجاج البر بشكل هندسي جميل, وربطها بطريق الطائف السريع, ليتم دخول وخروج حجاج البر من طريق الطائف السريع دون الدخول إلى مشعر عرفات.ثم ألقى قائد المتابعة الجوية العميد شعيل بن يوسف الشعيل, كلمة تحدث فيها حول خطة طيران الأمن العام المشارك في حج هذا العام, حيث أوضح أن الخطة تعمل على متابعة الحركة المرورية جويًا, وكذلك حركة المشاة حيث يتم مسح المواقع الأمنية والخطوط المرورية جويًا, وهي طرق خط جدة السريع وخط الطائف السريع وخط الليث وطريق البهيتة وطريق المدينةالمنورة القادم إلى التنعيم وطريق جدة القديم, وذلك على مدار الساعة, إضافة للمتابعة الجوية بمراقبة الطرق, لتقديم المساعدة لمن يحتاج, كما يتم مراقبة الطرق الترابية التي ترتبط ببعض الطرق الرئيسية, ورصد حالات التسلل من المركبات أو الحجاج المترجلين المخالفين. وبين العميد شعيل بن يوسف الشعيل أن المتابعة الجوية تعمل كذلك على تسهيل وتيسير الطرق للحاج لكي يصل إلى مكةالمكرمة بأمن وأمان ويسر وسهولة, مشيرًا إلى أن المتابعة الجوية تشمل مراقبة الطرق المرورية قبل وأثناء وبعد تنفيذ الخطط المرورية, كما يتم مراقبة طرق المشاة وإدارة الحشود بالمسجد الحرام وفي الجمرات, حيث تقوم المتابعة الجوية برصد وتحليل الظواهر التي ترصدها وتحويلها لمراكز السيطرة الأمنية لمعالجتها .وأشار العميد الشعيل, إلى أن المتابعة الجوية تعمل على رصد الحجاج المخالفين, والذين لا يحملون تصريح نظامي للحج والمتسللين عبر الطرق الترابية والجبال وتسليمهم للقادة الميدانيين ومراكز الضبط الأمني لاتخاذ الإجراء اللازم حيالهم, مبينًا أن المتابعة الجوية تقوم كذلك بقياس الكثافة البشرية عبر الطرق والخطوط وقياس التدفق إلى المسجد الحرام والجمرات وقياس نسبة التدافع والازدحام في المسجد الحرام .عقب ذلك ألقى قائد نقاط المنع والتحكم وضبط الدراجات العقيد عبد الرحمن خرصان الخرصان, كلمة أوضح فيها أن نقاط المنع والتحكم وضبط الدراجات تعمل على منع السيارات غير المخصص لها بالدخول إلى المشاعر المقدسة, وتبدأ تلك النقاط عملها ابتداءً من يوم الخامس من ذي الحجة, وستكون الحركة حرّة على امتداد جسر الملك فيصل, وسيكون المنع ابتداءً من نفق المعيصم المؤدي إلى منى, حيث سيكون المنع نهائيًا من فجر يوم السابع من ذي الحجة.وبين أنه تم تخصيص موقع لحجز السيارات المخالفة, كما سيكون هناك منع للحافلات التي تقل عن (25) راكب من الدخول إلى المشاعر المقدسة, وسيتم توفير ورش متنقلة, وعدد من الرافعات لسحب السيارات المتعطلة وصيانة ما يمكن صيانته في الموقع, وسيتم تغطية جميع الطرق المؤدية إلى المشاعر المقدسة لمنع السيارات الصغيرة من التسلل والدخول إليها, كما تعمل جميع نقاط المنع والتحكم في مداخل مكة من حجز السيارات الصغيرة وعدم دخولها. وأكد قائد نقاط المنع والتحكم وضبط الدراجات, أن هناك فرق أمنية ودوريات مرورية تقوم بمنع الدراجات النارية ومنعها من الدخول حتى لا تتسبب في إرباك الحركة المرورية ومضايقة الحجاج, وسيتم منعها وحجزها إلى ما بعد الحج, حيث سيتم استدعاء أصحابها لاتخاذ الإجراء اللازم في حقهم. عقب ذلك ألقى قائد مرور العاصمة المقدسة العقيد سلمان الجميعي كلمة استعرض خلالها خطة مرور العاصمة المقدسة لحج هذا العام, حيث أوضح أنه تم تقسيم الخطة في هذا العام إلى خمس مراحل, المرحلة الأولى بدأت يوم 15/11, وتم فيها تسيير النقل العام في تجهيز 1500 حافلة لنقل المصليين من الحجاج والمعتمرين من وإلى المسجد الحرام, وتم توزيع مواقع للنقل العام حول المنطقة المركزية لنقلهم من المسجد الحرام إلى أماكن سكنهم, فيما بدأت المرحلة الثانية يوم 25/11, وتتولى إيجاد نقاط تحكم وفرز حول المنطقة المركزية وحول الدائري الثاني, وذلك للتخفيف من دخول المركبات الصغيرة إلى المنطقة المركزية استعداداً لدخول حافلات الحجاج إلى منطقة الحرم لنقل الحجاج. وبين أن المرحلة الثالثة تبدأ يوم 6/12, وتتولى مرحلة التصعيد والتروية لنقل الحجيج إلى منى, فيما تبدأ المرحلة الرابعة والأخيرة يوم الثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة, وهي عبارة عن النفرة من منى إلى مكةالمكرمة وإلى خارجها وهذه المرحلة تعتبر مرحلة مهمة. وأشار قائد مرور العاصمة المقدسة إلى أنه سيتم توحيد بعض الطرق أثناء النفرة من منى إلى مكة استعدادًا لدخول الأعداد الكثيفة من الحجاج إلى المنطقة المركزية, وهذه الطرق هي طريق الملك عبدالعزيز وطريق المسجد الحرام وطريق شارع إبراهيم الخليل وطريق ريع بخش, كما سيتم الاستفادة من بعض الطرق وخصوصاً الطرق الدائرية التي أنشئت هذا العام, وهي من المشروعات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لاستخدامها مؤقتًا للتخفيف من الحركة المرورية على الطرق الأخرى.