قام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية مساء أمس، بزيارة لذوي «شهيد الواجب» الرقيب علي حبيب الحبيب في مقر العزاء بالأحساء، الذي راح ضحية هجوم إرهابي في بقيق بعد دفاعه عن منطقة أمنية. ونقل تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي العهد حفظهم الله، منوهًا سموه بشجاعته وزملائه في العمليات الأمنية التي استهدفت القبض على المتورطين في الاعتداء الإرهابي على المواطنين. وأكد سموه أن بلادنا، و خاصة شبابنا، محاربة بأفكار دخيلة ويجب علينا الوقوف صفا واحدا، وأن رجل الأمن هو احد أبناء الوطن الذين ضحوا بأنفسهم وأرواحهم فداء ودفاعًا عن الوطن والمواطن، وما يدعونا للفخر أن إصابات رجال الأمن كلها في الصدر مما يوضح شجاعة رجالنا لحماية بلادهم، ووجه سموه رسالة للآباء والأمهات بأن يحموا أبناءهم من الأفكار الضالة وأن يتواصلوا مع الجهات المختصة لحمايتهم. وأشار(حسن ومحمد) ابنا رجل الأمن الحبيب أن استشهاد والدنا هو مصدر اعتزاز وفخرلنا؛ كونه ضحى بحياته دفاعًا عن دينه ووطنه، داعيًا المولى عز وجل أن يحفظ لهذا الوطن أمنه وأمانه واستقراره. وقال: إن الخبر كان صدمة كبيرة لنا فقد كنا البارحة معه قبل ذهابه إلى العمل لترتيب مستلزمات الحج، وكان نيته أن يحج هذا العام، مؤكدًا أن والدهما كان ولا يزال فخرًا لأسرته بعد فدائه بروحه للوطن.