قدَّم أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، اليوم التعازي لذوي الشهيد رجل الأمن علي الحبيب، ضحية الهجوم الإرهابي الذي وقع في بقيق. ونقل الأمير سعود تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي العهد - حفظهم الله -، منوهاً بشجاعتهم وزملائهم في العمليات الأمنية التي استهدفت القبض على المتورطين في الاعتداء الإرهابي على المواطنين.
وأكد الأمير سعود أن بلادنا محارَبة بأفكار دخيلة، خاصة شبابنا، ويجب علينا الوقوف صفًّا واحدًا، ورجل الأمن هو أحد أبناء الوطن الذين ضحوا بأنفسهم وأرواحهم فداء ودفاعًا عن الوطن والمواطن. وما يدعونا للفخر أن إصابات رجال الأمن كلها في الصدر؛ ما يوضح شجاعة رجالنا لحماية بلادهم. ووجه سموه رسالة للآباء والأمهات بأن يحموا أبناءهم من الأفكار الضالة، وأن يتواصلوا مع الجهات المختصة لحمايتهم.
وكانت محافظة الأحساء قد ودعت أمس الأول الأحد الشهيد رجل الأمن الرقيب علي حبيب الحبيب بعد تشييعه بمقبرة الخدود بالهفوف، بعد استشهاده في حادثة بقيق الجمعة، إثر تبادله إطلاق النار مع أحد الأشخاص.
وكان تشييع الشهيد علي حبيب الحبيب بعد صلاة عصر الأحد بمقبرة الخدود بالهفوف. وشارك في تشييع الجنازة مدير شرطة بقيق العقيد عثمان عبدالرحمن اليوسف، والعميد وليد الشهاب مدير الدفاع المدني بالأحساء، ومدير شرطة الأحساء فهد بن زيد المطيري، وعدد من زملائه.
يُذكر أن وزارة الداخلية أعلنت أنه عند الساعة الثانية من بعد منتصف ليلة يوم الجمعة، الموافق "1436/ 11/ 20ه"، تم رصد أحد الأشخاص أثناء محاولته التسلل لأحد المواقع الأمنية بمحافظة بقيق، وعند مباشرة رجال الأمن القبض عليه بادر بإطلاق النار باتجاه رجال الأمن، وحاول الهرب والتحصن بمبنى تحت الإنشاء؛ فتمت محاصرته وتبادل إطلاق النار معه؛ ما نتج منه مقتله.
وتابعت: اتضح أنه المدعو "نواف مناحي شبيب العتيبي"، وبحوزته سلاح رشاش ومخزن ذخيرة حية. وقد نتج من تبادل إطلاق النار معه استشهاد "الرقيب علي حبيب الحبيب" - تغمده الله بواسع رحمته وتقبله في الشهداء-، وإصابة اثنين من رجال الأمن بإصابة غير مهددة للحياة، ونقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.