قال وزير الصحة المهندس خالد الفالح: إن اجتماعًا سيعقده اليوم مع كافة مديري مستشفيات مدينة الرياض لتنسيق الجهود وتقديم كامل الدعم لاحتواء التفشي الحالي لفيروس «كورونا» في أحد مستشفيات العاصمة، ورفعت الشؤون الصحية بالحرس الوطني إجراءات الوقاية ومكافحة العدوى لمنع انتشار الفيروس داخل مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض بعد تسجيل عدد من الحالات داخل المدينة بين المرضى والممارسين الصحيين وتم تطبيق المرحلة الثالثة من الإجراءات الوقائية والتي تتضمن تأجيل استقبال الحالات المرضية التي تتقبل التأخير مع تحويل الحالات الإسعافية الطارئة لمستشفيات الرياض حرصًا على سلامة مراجعي المدينة. من جهتها اعتمدت صحة الرياض بالتعاون مع الشؤون الصحية بالحرس الوطني آلية لتحويل الحالات الإسعافية التي تحتاج للتنويم من مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني لمستشفيات الرياض، وتتضمن تحويل الحالات التي تحتاج لتخصص القلب والأورام إلى مدينة الملك فهد الطبية، وحالات الأمراض الصدرية إلى مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز، والحالات الأخرى للمستشفى المناوب وفق جدول معد لذلك. وكان عدد الوفيات بين الحالات المؤكدة إصابتهم بالمرض وصل إلى 12 حالة حسب الإحصاءات السابقة، وذلك بالنظر إلى أن هذا النوع من الفيروسات التنفسية يعتبر الأشد فتكًا لمن يعانون من الأمراض المزمنة كالسكري والضغط. وتتضمن الإجراءات: الحد من استقبال المرضى المراجعين في أقسام الطوارئ، والحد من أعداد المرضى المراجعين في العيادات الخارجية، وإيقاف العمليات غير الطارئة والملحة، وإيقاف «عمليات اليوم الواحد» غير العاجلة، وتخصيص ثلاثة أجنحة عزل لاستيعاب حالات كورونا المشتبه بها والمؤكدة، وتخصيص وحدة عناية مركزة عزل لاستيعاب الحالات الحرجة، وتقليص ساعات الزيارة والحد من أعداد الزوار.