قالت المدير التنفيذي لإدارة الطب الوقائي ومكافحة العدوى بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني عضو اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية بوزارة الصحة عضو الفريق الوطني لتقصي الوبائيات والأمراض المعدية الدكتور حنان بنت حسن بلخي : تم تسجيل 31 حالة إيجابية لفيروس كورونا لمرضى قاموا بزيارة لأقسام طب الطوارئ بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني، بالإضافة إلى 4 حالات ايجابية من الممارسين الصحيين. وذكرت أنه تم رصد عدد من الحالات المشتبه فيها خلال ال «48» ساعة الماضية ويتم إخضاهم في الوقت الراهن لكافة الفحوصات السريرية والمخبرية اللازمة للتأكد من وضعهم الصحي خلال شهرين ونصف الشهر. وأشارت الى أن عدد الوفيات بين الحالات المؤكدة إصابتهم بالمرض وصل إلى 12 حالة - حسب الاحصائيات السابقة - بالنظر إلى أن هذا النوع من الفيروسات التنفسية يعتبر الأشد فتكاً بمن يعانون الأمراض المزمنة كالسكري والضغط والفشل الكلوي. وأضافت الدكتورة بلخي أن من بين العاملين الصحيين الذين تأكدت إصابتهم بالفيروس تم اكتشافهم عن طريق التقصي الوبائي، وغالبيتهم يخضعون للعزل المنزلي ولم تسجل أي وفيات بينهم. وأوضحت أنه نظرا للمستجدات حول تزايد عدد الحالات المصابة بفيروس الكورونا، ونتيجة للازدحام الكبير يومياً وعلى مدار الساعة في أقسام طب الطوارئ بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض وصعوبة العزل في هذه الاقسام المكتظة، فقد تم تفعيل خطة التعامل مع الوبائيات بأعلى مستوياتها لمكافحة العدوى. وللحد من انتشار الفيروس فقد طبقت مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني بالرياض إجراءات صارمة على النحو التالي : الحد من استقبال المرضى المراجعين في أقسام الطوارئ، الحد من أعداد المرضى المراجعين في العيادات الخارجية، إيقاف العمليات غير الطارئة وغير الملحة، ايقاف عمليات اليوم الواحد غير العاجلة، تخصيص ثلاثة أجنحة عزل لاستيعاب حالات الكورونا المشتبه فيها والمؤكدة، تخصيص وحدة عناية مركزة عزل لاستيعاب الحالات الحرجة، التقليص والحد من ساعات الزيارة وأعداد الزوار. بالإضافة إلى التأكيد على الممارسين الصحيين باستمرار التقيد بتطبيق كافة إجراءات مكافحة العدوى حسب المعايير المعمول بها دوليا، وسياسات وإجراءات مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة، نظرا لأنهم الأكثر عرضة للإصابة نتيجة مخالطتهم المرضى المصابين.