أقام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة مكةالمكرمة وبالتنسيق مع وكالة الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الإدارة العامة للتوعية العلمية والفكرية مساء أمس الأربعاء، ندوة عن الأمن الفكري تحت عنوان «وسائل تعزيز الأمن الفكري» مخصصة للأئمة والخطباء ألقاها فضيلة الشيخ الدكتور عثمان بن محمد الصديقي كبير المستشارين بالإدارة العامة للأمن الفكري بوزارة الداخلية، وذلك بقاعة المحاضرات بجامع الراجحي بحي النسيم. وتأتي هذه الندوة ضمن الندوات الشهرية التي تقيمها وزارة الشؤون الإسلامية، انطلاقا من توجيهات ولاة الأمر لتعزيز الوطنية والأمن الفكري . وتطرق الدكتور عثمان بن محمد الصديقي خلال محاضرته عن دور الأئمة والخطباء لتوعية المجتمع ضد أفكار جماعات العنف، مبينا أنه يلزم على الأئمة والخطباء أن يضعوا منهجا في الخطابة والتنويع لطرح المشاكل التي يواجهها الشباب ويلزم وجود استراتيجية في الخطبة في المساجد، وأضاف من دور الخطباء والدعاة التواصل مع الجهات الامنية أولا بأول لمعرفة بعض الجوانب الأمنية التي ينبغي مراعاتها. وذكر أن الشرع شدد على المخالفة مع الإمام وشدد على صلاة الجماعة مع الإمام وأصر على تسوية الصفوف لنكون صفا واحدا يجمع المسلمين على السمع والطاعة، وقال: «المسجد بما يحويه من أهمية وعظمة حيث قال تعالى مسجدا أسس على التقوى، فعظمة المسجد تنطلق معه وحدة المسلمين فقد حاول الأعداء المساس بالمسجد ومحاربة عظمته. من جانبه أوضح مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة مكةالمكرمة الشيخ طلال بن أحمد العقيل، أن الندوة استهدفت جميع الخطباء وأئمة المساجد بالعاصمة المقدسة الذين حرصوا على الحضور لما لهذه الندوات من دور فعال في تعزيز وترسيخ قيم ومعاني المواطنة والانتماء ومفهوم الوطنية وتنمية الأمن الفكري. وأضاف: بمشيئة الله سوف تتعاقب الندوات لأصحاب الفضيلة العلماء في جميع محافظات المنطقة لتعم الفائدة المرجوة منها خاصة في ظل عناية الوزارة بتوعية المواطنة والقيم والدور المعول والكبير والمسؤولية العظيمة المطلوبة من خطباء الجمعة ودور الخطيب. ورفع شكره وتقديره لولاة أمرنا الحريصين على سلامة الوطن وأمن المواطن ونشر علوم الدين وتعزيز اللحمة الوطنية. المزيد من الصور :