كثفت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ممثلة بوكالة الوزارة للمساجد والدعوة والإرشاد من برامجها التوعوية والتطويرية من خلال تنظيم مجموعة من الدورات الشرعية ، والبرامج التدريبية ، والندوات ، والملتقيات التي تقام بمناطق المملكة لتعزيز الوسطية وتحقيق الأمن الفكري ، ومكافحة الغلو والإرهاب ، وورش عمل منبر الجمعة مستهدفة منسوبي المساجد من الأئمة ، والخطباء ، والمؤذنين ، والدعاة ، وطلبة العلم , والمهتمين بالدعوة إلى الله في مجال الإنترنت ، وكذا النساء العاملات في مجال تحفيظ القرآن الكريم . وأفاد فضيلة وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبد العزيز السديري أن عدد هذه البرامج والدورات بلغ (1228) برنامج ودورة ، منها : ( دورات في التأصيل الشرعي لفقه الانتماء والمواطنة , وندوات تعزيز الوسطية وتحقيق الأمن الفكري ومكافحة الغلو والإرهاب , وورشة عمل منبر الجمعة رسالة ومسؤولية ومشاركة في بناء الإنسان , ودورات في تصحيح التلاوة وتطبيق الأذان ، ومهارات الإلقاء , ومتابعة نتائج ندوة من المواقع السعودية الدعوية على الإنترنت , ندوة لتوعية العلمية والفكرية الموجهة للنساء العاملات في دور تحفيظ القرآن الكريم بمختلف مناطق ومحافظات المملكة , وورش متنوعة عن الأمن الفكري , دورات شرعية لإعداد الدعاة ,ودورات عن أحكام الآذان والإقامة ، دورة في البرنامج المتقدم للأئمة والخطباء, والبرنامج التأسيسي للأئمة والمؤذنين, والبرنامج التوعوي لمراقبي المساجد, والالتقاء بمراقبي فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية ومحافظة الطائف والمراكز التابعة لها من قبل مراقبي وكالة المساجد ، وندوة لتوعية العلمية والفكرية موجهة للنساء , ودورة لأئمة الجوامع والمساجد بمحافظة الخبراء) . وقال وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد : إن الوزارة حريصة وبتوجيه من معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ على تطوير الأداء لمنسوبي المساجد والجوامع في جميع جوانبه الفكرية، والعلمية، والمهارية من خلال هذه الدورات العلمية والبرامج التدريبية المتتالية على مدار العام ليكون إسهامهم في رسالتهم الدعوية والتوعوية تجاه عموم المسلمين على الوجه الأكمل ، لافتاً إلى أنه تم تشكيل فريق علمي معني بخطبة الجمعة يسعى لتأهيل الخطباء وتنمية أفكارهم ، ومجدداً التأكيد على أن دور الخطباء والأئمة توعية الناس ، وتبصيرهم بالمنهج الصحيح على كتاب الله ، وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، والبعد عن الخلافات وما يثير الفرقة والتنازع . وأنهى فضيلته تصريحه مبيناً أنه بالإضافة إلى تنظيم هذه البرامج والدورات فإن الوزارة ممثلة في وكالتها لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد حريصة على عقد اللقاءات والاجتماعات مع الأئمة والخطباء والدعاة بصفة دورية للخروج منها بتوصيات يستفاد منها في توجيه المنبر إلى الفاعلية المثلى التي يتطلع إليها الجميع لمواكبة عظم التغيرات المتسارعة في هذه الأوقات والتي توجب على الخطباء مزيداً من الحصافة والحكمة والرؤية والعلم الشرعي الصحيح الذي ليس فيه أدنى التباس ، منوهاً بحرص وتسابق الأئمة ، والخطباء في مختلف مناطق المملكة للحضور والمشاركة والاستفادة من هذه البرامج والدورات التطويرية .