لنا الحق في كتابة أي شيء نريده.. ولنا الحق فيما يخالج أنفسنا من خواطر ومشاعر وكلمات قد لا تقال بشكل جيد عند الكلام.. فنفضل كتابتها وهذا جزء من حقوقنا في تجسيد المشاعر والأحاسيس الحقيقية أو الخيالية التي صنعناها في عقولنا لنسعد قلوبنا.من هنا.. ألا يحق لي أن أكتب؟! إذًا هي جزء من حكايتي.سيدتي.. لست هنا لأبرر حكاياتي معك، فقد أصبحتِ تلك السيدة التي اعتاد قلمي على صياغة دستورها في الحب، السيدة التي أغرقت قلبي بشيء أشبه ما يكون ببحر من الورود، السيدة التي حكمت على عقلي وفكري بأن لا يفكر بأحد سواها.أتعلمين.. أصبحتِ أحد أهم أحلامي الرومانسية.. وأهم كتاباتي القصصية.. بل أصبحتِ قصتي وحكايتي الأبدية.أتعلمين معنى هذا؟! أنني لازلت أصحو عليك وحنين الحلم يتركع بين اللهفة والنهدة.. وأنك إحدى أمنياتي الجميلة.سيدتي.. لا أعلم جيدا فصول النهايات.. فلم ولن أبحث عن نهاية معك يوما.. فأنتي الحياة والنبض بالنسبة لي.لقد اعتدت أن أجعل كل يوم من أيامي معك.. بداية لعشق جديد وحلم يتجدد وأمنية لا تكاد تفارق ناظري.. فكلما ثملت رؤيتك عطشت لوهلة وكأنني لم أثمل رؤياك وحبك قط.تَمُرُّ الليالي والشّهورُ، ولا أرى.. غَرامي لها يَزدادُ إلاّ تَمادِيا* مخرج: الجميع سيذهب وإلا يبقى سوى حكاياتهم.لم أنته بعد.. سأكمل حكايتي.. بين الحين والآخر!عبدالمجيد محمد المطيري