اختتم خبراء اللجنة الفنية الثلاثية لسد النهضة الإثيوبى الجلسة الأولى لمفاوضات الجولة السابعة فى يومها الثانى، دون التوصل إلى اتفاق بشأن حسم الخلاف حول النقاط العالقة. وقال الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والري، إن التفاصيل الفنية، شديدة الدقة والتعقيد، وآليات تنظيم العمل بين المكتبين، تطلبت مزيدا من الوقت لمناقشتها بشكل مستفيض حتى تكون واضحة بدرجة كاملة أمام المكتبين الاستشاريين اللذين سينفذان الدراسات. وقال مغازي في تصريحات صحفية امس الجمعة إنه تجرى إعداد خارطة طريق تفصيلية مدتها 11 شهرًا، وهى المدة المقررة لإنهاء الدراسات، بما يضمن الانتهاء منها بشكل يحمل درجة عالية من الثقة. وكشف وزير الري الاسبق محمد مهدي علام في تصريحات ل»المدينة» ان اثيوبيا تعرقل أي اتجاه لتحقيق اتفاق وانها تسعى لكسب الوقت لاستكمال بناء السد وقال إن الخلافات الاخيرة كشفت عن رفض اثيوبيا لعمل المكتبين الاستشاريين الهولندي والفرنسي خاصة ان احدهما اوصي من قبل بتخفيض سعة السد لعدم تعرض دول الحوض وبخاصة مصر للاذي وقال الدكتور علام إن اثيوبيا ترغب في ان يعمل المكتب الهولندي من باطن المكتب الفرنسي وان الخلاف الحقيقي يدور حول كيفية عمل المكتبين الاستشاريين الدوليين الفرنسى «بى آر ال»، والهولندى «دلتارس»، المنوط بهما القيام بالدراسات الخاصة بسد النهضة.