عد سفير اليمن لدى الأممالمتحدة خالد اليماني قرار مجلس الدولي الذي صدر امس بشأن اليمن تحت البند السابع، دليلا ملموسا على مدى جدية المجتمع الدولي وتصميم مجلس الأمن للوقوف إلى جانب الشعب اليمني حتى يحقق تطلعاته الإنسانية المشروعة، لبناء دولة ديمقراطية اتحادية مسالمة. وقال «إن المشروع الانقلابي بدأ بالتحرك في دمّاج، ضمن رؤية طائفية تحركها أصابع خفية في طهران، تشترك فيها ميليشيات الحوثي وأتباع الرئيس السابق المخلوع علي عبدالله صالح، وتواصل الانقلاب وظهرت نواياه الطائفية المريضة، التي طالما نبهت الحكومة اليمنية من مخاطرها الجسيمة على النسيج الوطني والاجتماعي للشعب اليمني، وتسارعت وتيرة الانقلاب بالاعتداء على الرئيس المنتخب، واستبدالها بشرعية انقلابية، التي رفضها الشعب في كل المحافظات اليمنية».