دشن معالي محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر مساء أمس فعاليات مهرجان الورد الطائفي الحادي عشر، وذلك بحديقة الملك فيصل النموذجية بالحوية. وذلك نيابة عن مستشار خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة مكةالمكرمة. وقد تجول معالي المحافظ ومرافقوه من رؤساء الدوائر الحكومية ورؤساء القنصليات في المملكة داخل المعارض المشاركة بدأت الجولة بمعرض الدوائر الحكومية والمزارعين المشاركين ثم معرض الاسر المنتجه، لتنتهي الجولة بالوقوف على سجادة الورد التي أنشأتها الأمانة بما يزيد عن 200 ألف وردة ليبدأ حفل الافتتاح بالقرآن الكريم ثم ألقى أمين عام الطايف عاصمة المصايف العربية الدكتور محمد قاري كلمة شكرفيها معالي محافظ الطائف على اهتمامه بالورد وبمن يقوم بزراعته لأنه واجهة الطايف وإحدى علامات جمالها وتفردها. ونوه قاري بأن هذا العام هناك مضاعفة في الإنتاج في الورد حيث تشير الإحصائيات بأن هذا الموسم انتج مليار وردة ليكون ثلاثة اضعاف الموسم السابق، وهذا التزايد في الانتاج ماهو إلا نتاج وراعية واهتمام من المزارعين ومتابعة وإشراف من معالي محافظ الطايف، لمزارعي الورود وفي كلمة ألقاها نيابة عنهم خالد كمال حيث ألقى كلمة شاعرية تغنى بالورد والطايف وبمحافظ الطائف وبما تشهده الطائف من مهرجانات الورد أهمها والعسل ثانيها وكل هذا نتاج الطايف ونتاج متابعة معالي محافظ الطائف الذي شكره كمال في كلمته متمنيا أن يفتح مزارعو الورد مصانعهم للزوار ليروا عن قرب كيف تكون صناعة الورد وانتاجه، داعيا خالد كمال زوار الطائف لزيارة مصنع الكمال للورد بالهدا على مدار العام، وألقى الشاعر مصلح بن عياد قصيدة شعرية أعقبها ( أوبريت) ورد ومطر كلمات الشاعر محمد غازي الشيباني. وقد اشتمل على ثلاث لوحات تغنت في الوطن والورد والمطر، ليكون خاتمة الافتتاح تكريما للجهات المشاركة وللفائزين بمسابقة التصوير الضوئي، حفل الافتتاح شهد حضورا من أهالي الطائف وشهد قدرة طالبات كلية التقنية بالطائف من صناعة فستان من الورد حيث كلف الفستان 3000 وردة. وقد أعجب معالي محافظ الطائف على هذا الابداع غير المستغرب من بناتنا متى ما توفرت لديهن الخامات ووجدن التشجيع والاهتمام.