(أ) أكثر شخص اتفق العالم على أن يخدعوه: «الجندي المجهول»... نصبوا عليه بنَصَب تذكاري! هو الشهير الذي لا يعرفه أحد! (ب) قال: أحب بلادي كلما ابتعدت عنها. قلت: في البعد تراها بشكل أفضل.. أو أن الحنين يُعيد البصر إلى قلبى ما لم يره سابقاً. قال: أعشقها في الشتاء. قلت: اعشقها في كل الفصول.. ومهما كانت حالة الطقس. قال: أشعر أنها ليست لي! قلت: اشعر أنك لها.. ستكتشف أنها لك. (ج) ما يزال الرقيق مستمراً.. البشر في الألفية الثالثة: عبيد الشركات الكبرى، والتلفزيون! (د) نزع القناع الأول.. نزع القناع الثاني.. حاول أن ينزع الثالث، وفشل.. حاول مرة ثانية وثالثة وعاشرة ولكنه يفشل في كل مرة: اكتشف - أخيراً - أنه وجهه! (ه) ما يزال هذا العالم يصر على محاربة الإرهاب.. وإعادة إنتاجه! (و) حارس المرمى: اللاعب الوحيد في فريق كرة القدم الذي تشعر أنه منبوذ! أظن، لو أن الطب النفسي الحديث ركّز على حُرّاس المرمى لوجدهم يعانون من حالات نفسية غريبة! - حارس المرمى يرى زملاءه يجوبون الملعب بالطول والعرض بكامل حريتهم، ووحده محبوس في صندوق صغير. - يراهم يحتفلون بتسجيل هدف، وينظر من بعيد - لوحده - لا يستطيع الوصول إليهم، ولا الاحتفال معهم. - جميعهم يلبسون شعار الفريق، وبلون واحد، ووحده ملابسه مختلفة عنهم بشكلها ولونها. - القوانين التي تُطبّق عليهم لا تطبق عليه. كرة (قدم) وهو الوحيد بينهم الذي يسابقهم ليضربها ب (يده). كأنه الابن الضال، والمنبوذ من العائلة! كل الفرق تلعب بعشرة لاعبين وحارس. وحده الألماني «مانويل نوير» يجعلك تشعر أن فريقه يلعب بأحد عشر لاعبًا.. وحارس! هو الوحيد الذي يتمرّد على منطقته ويخرج من «الصندوق».. ولو أعطاه مدربوه الحريّة لوجدته في منطقة ال 18 للفريق الخصم! يحب أن يداعب الكرة - كلاعب.. لا كحارس - ويراوغ، قبل أن يرسلها إلى دفاع فريقه. يقوم بالحركات الخطرة في المنطقة الخطرة ليشعر أنه جزء من الفريق.. وليس مجرد «حارس» محبوس في مرماه ومنطقته التي لا يتجاوزها. هو حارس مذهل، يلعب بالكرة.. وأعصاب أنصار فريقه! (ز) الناس ترى «ضوءك» الباهر، ولكنهم لا يشعرون ب «الحريق» الذي أنتجه! (ح) العمى الحقيقي: أن يكون لديك القدرة على النظر.. ولكنك لا ترى! (ط) الساسة لا يستنكرون التوحش.. يستنكرون «بعض» المتوحشين! [email protected]