استنكرت رابطة العالم الإسلامي جريمة القتل التي وقعت مؤخراً في "تشابل هيل" بولاية كارولينا الشمالية بالولاياتالمتحدةالأمريكية، وأودت بحياة ثلاثة شبان مسلمين أبرياء. جاء ذلك في بيان أصدره معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي, الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي قال فيه: إن رابطة العالم الإسلامي إذ تعرب عن عميق قلقها إزاء تنامي مشاعر العداء والكراهية ضد الدين الإسلامي والمسلمين, وتصاعد الإسلاموفوبيا في الولاياتالمتحدةالأمريكية خاصةً، وفي الغرب عامة. وطالب الشيخ التركي الأجهزة والمؤسسات المسؤولة اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المسلمين الموجودين هناك، وضمان أمنهم, والجدية في ملاحقة كل التحركات التي تستهدفهم، والتحقيق في الجرائم المرتكبة ومعاقبة مرتكبيها. وأوضح أن تزايد خطاب الكراهية في الآونة الأخيرة ضد المسلمين, مبعث قلق متزايد يدل على أن الإرهاب لا دين له ولا وطن, بل هو آفة خطيرة يسعى أصحابها إلى دق أسافين الشقاق والصدام بين الأمم والشعوب الإنسانية, وبث الرعب والخوف والكراهية في قلب الإنسان من القتل والعنف وأنواع جرائم الإرهاب. وقال معاليه: إن الرابطة تلقت عدة اتصالات من مراكز وهيئات وجمعيات إسلامية تستنكر وتدين هذا الفعل الشنيع, وتؤكد براءة الإسلام والمسلمين، وتحذر من تبريره أو التعاطف مع أصحابه بأي شكل من الأشكال. ودعا المجتمع الدولي إلى التعاون في محاربة الإرهاب, واتخاذ الإجراءات التي تحول دون وقوعه، مشيداً بجهود المملكة في مكافحة الإرهاب الذي حرمه الإسلام, ونبذ التطرف والغلو