أدانت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي العملية الإرهابية البشعة التي قام بها تنظيم "داعش الإرهابي" بإعدام المصريين الأقباط في ليبيا بطريقة همجية. جاء ذلك في بيان أصدره الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وعضو هيئة كبار العلماء بالمملكة، الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، ندد فيه بهذه الجريمة الشنعاء. وأوضح الدكتور التركي، أن هذا العمل الإجرامي لا يمت بصلة للقيم والمبادئ التي جاء بها الإسلام, ولا إلى الرسالات الإلهية، مؤكداً حرمة قتل النفس سواء كانت مسلمة أو غير مسلمة بغير حق. وقال معاليه: إن الرابطة تلقت عدّة اتصالات من مراكز وهيئات وجمعيات إسلامية تستنكر هذا الفعل الشنيع، وتدين من ارتكبه، وتطالب بمحاسبته على فعلته هذه ضد الأبرياء. وشدد التركي على ضرورة قيام المجتمع الدولي بواجبه في تعقب قوى التطرف والإرهاب، وتقديمهم للعدالة، والقصاص العاجل.