سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عام يليق بابتسامتكم نتطلع بإطلالة هذا العام الهجري الجديد إلى المزيد من الإنجازات في عهد الخير تحت راية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله
عام هجري انقضى لملم أوراقه وجمع بقاياه وغادرنا ولن يعود، وعام هجري جديد ابتدأ وأطل علينا نسأل الله عز وجل أن يكون عاماً مليئاً بالخيرات والمسرات للجميع، وعاماً عامراً بالأعمال الصالحة وفيه إعانة على الخير، ننشر فيه الحب لتكون أيامنا أحلى وأحلى، ونعمل على أن يكون مجتمعنا أكثر تقدماً وتميزاً وسعادة وأوفر رضاء، وراحة بال وطمأنينة نفس ورغد عيش. ومع إشراقة فجر عام هجري جديد ليعطينا الفرصة لنكون أجمل في التواصل، وأثرى في الوفاء، نتصالح فيه مع أنفسنا، ونغسل قلوبنا من أدرانها، ونعتق عقولنا من أغلالها، نعمل من أجل أن نوزع فيه الابتسامة على من عرفنا ومن لم نعرف، ولنبادر الآخرين بالإحسان والقول الطيب ولين الجانب، وليكن هدفنا نشر المحبة وتعزيز الأخوة، وليكن لنا في سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم صاحب الهجرة النبوية المباركة، الأسوة والقدوة الحسنة والمثل الأعلى في الصفح والعفو، والتسامي والتسامح. إنه العام الهجري 1436ه فيه مساحة تأمل لما مضى واستشراف للمستقبل وتفاؤل بالقادم، فالإنسان ما هو إلا أيام، كلما مضى يوم مضى بعضه، فاللهم هب لنا طول العمر مع حسن العمل، وعسى أن يكون عامنا المنصرم خُتِم بالمغفرة والرحمة والرضوان. عام يمضي وعام يأتي وعلى صعيد الوطن تستمر الإنجازات الكبيرة والرائعة وأبرز ملامح ومعالم التغيير والإصلاح في عهد الخير والنماء الذي بدأه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز صاحب المسيرة الإصلاحية، فالجميع نال من خيرها وشملت الجميع شيباً وشباباً نساءً ورجالاً مواطنين ومقيمين بظلها الوارف وخيرها العميم وأن الملايين من القلوب لتحمد الله عز وجل على ما تحقق، والألسن تلهج بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين على حنوه ورعايته الأبوية لجميع أبناء شعبه بل وكل الشعوب المحبة للسلام وتلمُّسه لحاجاتهم،وتسأل البارئ عز وجل استمرار مسيرة التنمية المباركة وتعزيز اللحمة الوطنية وذلك ليس ببعيد على همة وعزيمة قائد المسيرة ذي القلب الكبير خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه - خاصة ونحن في زمن تموج فيه القلاقل من حولنا ، نحن في حاجة للعقل مشكاة أنوار يسطع في حياتنا مرشداً رشيداً ودليلاً هادياً. ونحن ننعم بعام جديد فهذه دعوة إلى رؤية نوعية لمرحلة الإصلاح الفكري الذي نعيشه وحيث هذه المرحلة التي تعنينا الآن، لأننا نعيشها، ولأن غرسها هو حصاد الغد وثمرة المستقبل وحاضر الأجيال القادمة. نفوسنا تتوق إلى مستقبل زاهر ونتطلع بإطلالة هذا العام الهجري الجديد إلى المزيد من الإنجازات في عهد الخير تحت راية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه. أجمل التهاني لجميع القُرّاء بمناسبة العام الهجري الجديد، وكل عام ونحن جميعاً أكثر تفاؤلاً وحباً وصدقاً واتباعًا للهجرة النبوية المطهرة لحبيبنا أسوتنا وقدوتنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، عملاً بسنته فعلاً وقولاً. [email protected] [email protected]