نفى رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بجدة "خيركم" المهندس عبدالعزيز حنفي أن يكون موقع المقطع المصور لمعلم إحدى الحلقات القرآنية وهو يضرب أحد الطلاب، نفى أن يكون في جدة، ملمحا أنه إذا ثبت ذلك فإنه سيفصل ويقدم للجهات الأمنية. واستند حنفي في حديثه ل"المدينة"على عدد من الأدلة مثل شكل المسجد والطلاب، وكذلك المعلم، مشيراً الى انه بدأ في التحقيق منذ صباح أمس عن طريق الشؤون التعليمية بالجمعية بصفتها مسؤولة عن المعلمين والطلاب، مؤكدا ان مؤشرات التحقيق تؤكد بنسبة 100 % انه ليس في جدة . وأشار إلى أنه قد ينتسب إلى إحدى الحلقات الأخرى في مناطق ومحافظات المملكة أو منتسبا إلى بعض الحلقات غير الرسمية التي تحاربها الوزارة لأنها ليس لديها تصريح رسمي. وأوضح إنهم متعاطفون مع هذا الطالب ولا يرضون ما جرى له ويدينون هذا العمل إدانة كاملة، لافتا إلى أنه هناك تعليمات من الوزارة ومن الوزير شخصيا بعدم الضرب أو العنف أو التعنيف النفسي. وأكد أن الإجراءات المتخذة في مثل هذا الموقف هي معاقبة المعلم وفصله من التحفيظ. مبينا أن هناك شروطا واضحة عند اختيار معلمي الحلقات فهم يخضعون إلى اختبارات ومن الشروط الحفظ والتجويد وأقل الحفظ يكون عشرة أجزاء، وهناك دورات تدريبية للمعلمين لا تقل عن ثلاثة أشهر ليكون مؤهلا تأهيلا كاملا لأن يكون معلما للحلقات ويتعامل معهم تعاملا يليق بمعلم الحلقات. وأما من يعلم في الحلقات غير الرسمية فغير مجودين وغير حافظين وغير مؤهلين للتعليم في الحلقات. من جهة أخرى تعرفت "هيئة حقوق الإنسان" على المُعلم المعنف، وكشفت المعلومات أن الحادثة وقعت في مسجد "التوحيد" بجبل الشراشف بمكة المكرمة.. وأوضح مساعد المشرف العام بهيئة حقوق الإنسان بمكة المكرمة إبراهيم المحياني أن الجهات المختصة تعرفت على المعلم والطالب، وستتابع الهيئة الإجراءات المتخذة بشأن الحق الخاص وعدم تكرار الواقعة. وطالب المحياني بضرورة تكثيف الرقابة، ولو من خلال كاميرات رقابية، ووضع الاختبارات اللازمة لمعلمي تحفيظ القرآن الكريم.صح