طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع بموقف دولي حاسم وواضح من الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة بالضفة الغربية وفي القدس خاصة من مصادرات وتوسع استيطاني متسارع , إضافة إلى الانتهاكات الممنهجة بحق المسجد الأقصى المبارك التي تهدف إلى تقسيمه زمانًا ومكانًا التي تنذر بعواقب شديدة التعقيد على إمكانية تحقيق حل الدولتين وعلى المنطقة برمتها. وجاءت تصريحات قريع خلال لقاءه اليوم القنصل الأسباني العام في القدس خوان خوسي لتيمان حيث أطلعه على آخر التطورات السياسية والتصعيد الإسرائيلي المستمر على الأرض والجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار وجهود إعادة الإعمار في قطاع غزة. وشدد قريع على ضرورة أن تقترن هذه الجهود بخطة دولية شاملة تقود إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن الأرض الفلسطينية المحتلة على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وتؤدي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 إضافة لحل عادل لقضية اللاجئين وفقًا للقرار الدولي 194.