قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع : إن حكومة بنيامين نتنياهو ترى بالمواقف الدولية الصامتة إزاء انتهاكاتها المستمرة للحقوق الفلسطينية ضوءا أخضر للمضي بالبرنامج الاستيطاني الإسرائيلي، وتهويد القدس، باتجاه ترسيم حل أحادي تفرضه بقوة السلاح ويشجعه سكوت المجتمع الدولي والراعي الأميركي. وحذر قريع في تصريح له اليوم من عواقب استمرار الوضع القائم بالمسار السياسي وعلى الأرض، المتمثل باستعار الحملة الاستيطانية في الضفة الغربية ، وتحديداً في القدس الشريف التي تقودها الحكومة الإسرائيلية، مستغلة الانشغال الدولي وتحديدا الولاياتالمتحدة في الأحداث الجارية بالمنطقة، إلى جانب انشغالها بالانتخابات الرئاسية. وطالب المسؤول الفلسطيني بضرورة دعم جهود المصالحة الوطنية الفلسطينية التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتوفير كل السبل اللازمة لتحقيقها، وعدم وضع العراقيل من أي جهة، لأن من شأن استمرار الانقسام تقويض المصالح العليا للشعب الفلسطيني والمساهمة بتعقيد المسار السياسي. // انتهى //