أكد أحمد قريع رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني اليوم الخميس أن إسرائيل تسعى لنسف فرص السلام من خلال استمرار عمليات الاستيطان في القدس والضفة الغربية وعدوانها المتواصل على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة. وقال قريع في تصريح له اليوم عقب لقاءه في مكتبه ببلدة أبو ديس بالقدسالمحتلة كلا من تاتساو اريما المبعوث الياباني الخاص لعملية السلام وجون كير ممثل المفوضية الأوروبية في الأراضي الفلسطينية // ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي وممارساتها المتواصلة والمتصاعدة على الأرض هي العقبة الكبرى التي تواجه العملية السلمية وتشكل تحديا للجهود التي تبذلها كافة الأطراف والجهات الدولية لإحياء العملية السلمية وإحراز تقدم ملموس //. وأضاف // من الضروري الوقف الفوري لكافة النشاطات الاستيطانية في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدسالشرقية والتنفيذ الفوري لكافة الالتزامات الأخرى المنصوص عليها في البند الأول من خارطة طريق بما في ذلك الانسحاب من كافة الأراضي التي أعادت إسرائيل احتلالها في عام ألفين وإزالة كافة الحواجز العسكرية والبؤر الاستيطانية العشوائية والإفراج عن الأسرى وعودة المبعدين وغيرها //. واعتبر رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني أن الممارسات الإسرائيلية لا تشكل انتهاكا للالتزامات الإسرائيلية والمرجعيات الدولية فحسب وإنما تهدم روح السلام وتجعل منه حديثا موسميا. واوضح أن استحقاقات السلام واضحة وبينتها المرجعيات الدولية..داعيا المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي وروسيا واليابان إلى ممارسة نفوذهم والضغط على إسرائيل للالتزام باستحقاقات السلام والاستمرار بدعم الشعب الفلسطيني على كافة الأصعدة. وأكد قريع أن السياسات والممارسات الإسرائيلية على الأرض لن تثني الشعب الفلسطيني عن التمسك بكافة الحقوق الوطنية المشروعة له بما فيها حق تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على كامل الأراضي الفلسطينية التي تم احتلالها عام 1967 وعاصمتها القدس وحق العودة والإفراج عن كافة الأسرى. وقال // النوايا يتم قياسها بالأفعال وإن التزام إسرائيل بما تقدم هو اختبار لمدى جدية النوايا الإسرائيلية تجاه السلام وأن المطلوب هو خطوات حقيقية وجدية من قبل الجانب الإسرائيلي أولها الوقف الفوري لكافة الأنشطة الاستيطانية وليس مجرد إزالة أكوام تراب هنا وهناك // على حد قوله /. // انتهى // 2108 ت م