جذبت الأركان التراثية الخاصة بالملابس والقطع ذات الطابع القديم والثياب البدوية عددا من زائرات مهرجان جدة التاريخية «رمضانا - عيدنا كدا» حيث لفتت الانتباه إلى تلك المعروضات والتي تصنع وتباع بأيدي فتيات سعوديات عشقنا عبق الماضي ورأوا في المهرجان إحياءً لذكرى الزمن الجميل أو «جيل الطيبين». وتقول حياة بساطي والتي اتخذت ركن للمشغولات السعفية من مراوح ذات تصميم جذاب وسلات للتمر وسفر السعف رأيت انبهار الشابات بتلك الأعمال التي أصنعها ففرحت عندما أخذت مني عروس جديدة عددا من السلات لجهازها من أجل استخدامها لوضع المعمول والتمر ففرحت أن هناك من جيل الشابات يملن إلى تلك المشغولات. وعن الصعوبات التي واجهتها تقول لا يوجد صعوبات لكن للأسف مشغولات السعف رغم أنها من التراث إلى أنها كادت تندثر إضافة إلى دخول بعض من السيدات الأفريقيات اللاتي أصبحن يسيطرن على تلك المشغولات وينافسننا بها كما أن السعف لا يتواجد بكثرة بجدة بل يحتاج إلى جلبه من عدد من مناطق المملكة. وشاركتها سارة مختار والتي احتوى ركنها على عباءات حملت الطابع البدوي فتقول ما شجعني على المشاركة في المهرجان هذا العام ما لمسته عند تواجدي في مهرجان كنا كدا الإقبال الكبير عليه وشغف الفتيات وانبهارهن بكل مايخص الماضي الجميل وزمن الطيبين. لتنقلنا علا رجب بركنها المميز عن المأكولات الحجازية والتعتيمات والتي جذبت الزائرين والزائرات لتذوق أكل أهل الحجاز وأشهر أطعمتهم. المزيد من الصور :