امتزجت روائح البخور والعطور والبهارات في سماء ساحة السويدي في مدينة الرياض منذ انطلاق برامج مسرح الأسرة والتي تنظمها أمانة منطقة الرياض خلال إجازة الفصل الدراسي الأول. واختلطت هذه الروائح الطيبة المنبعثة من الأركان المصاحبة للمهرجان المسرحي مع ضحكات الأطفال الذين تسابقوا بأعداد كبيرة على أركان الرسم والتلوين والألعاب الرملية. واستقطبت أركان بيع الملابس النسائية التراثية والحقائب الجلدية والعطور أعدادا كبيرة من النساء والفتيات اللاتي قدمن للساحة بصحبة عائلاتهن. وفي أحد الأركان جلست أم علي والتي تعرض بعض القطع من المنسوجات والملابس التراثية وبعض المشغولات اليدوية من الخوص مثل الزنبيل. وقد أبدت سعادتها بالإقبال الكبير من زوار الساحة على منتجاتها، مؤكدة أنها تشارك للعام الرابع على التوالي في الفعاليات التي تنظمها أمانة الرياض في الإجازات والأعياد.وحول أبرز الملابس التي يشتهر بها الزوار والمشاركون في الفعاليات قالت الخالة أم علي: يحرص كثير من الآباء والأمهات على اقتناء ثياب «الشالكي» و«الشدو» للأطفال الصغار. وفي ركن آخر جلست نوف الخليفي تزين صناديق التمر والحلويات وتعرض منتجاتها من الجلابيات النسائية المطرزة بأشكال جميلة، وتستقبل النساء من زوار مسرح الأسرة بالساحة، معربة عن سعادتها بالمشاركة في أنشطة مسرح الأسرة.