قال مصدر أمني إن أربعة جنود يمنيين قتلوا بالرصاص خلال معركة بالأسلحة مع متشددين عند القصر الرئاسي في العاصمة صنعاء اليوم في تصعيد كبير للمواجهة التي تخوضها البلاد ضد عنف متشددي القاعدة. وبعد سلسلة من غارات الطائرات بدون طيار وهجوم نفذه الجيش في جنوب البلاد على مدى الأيام العشر الماضية لاذ معظم متشددي القاعدة بالفرار من معاقلهم في الجنوب. ويبدو أن معارك اليوم هي عمل انتقامي بسبب الحملة التي نفذها الجيش ضد المتشددين. وفي وقت سابق اليوم نجا وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد من محاولة اغتيال نفذها أشخاص يشتبه بأنهم ينتمون لتنظيم القاعدة أثناء مرور موكبه في محافظة شبوة الجنوبية. وفي صنعاء قال سكان إنهم سمعوا دوي إطلاق نار كثيف في المنطقة المحيطة بالقصر الرئاسي استمر قرابة ساعة. وأبلغ مصدر أمني رويترز أن سيارة تقل عددا من المتشددين المسلحين يعتقد أنهم على صلة بتنظيم القاعدة هاجمت الباب الرئيسي للقصر وحدث الاشتباك المسلح . وقال المصدر الأمني "قتل أربعة جنود بأيدي متشددين عند القصر." وأضاف "اندلعت معركة مسلحة استغرقت نحو 45 دقيقة ثم استطاع عدد قليل من المتشددين الفرار بسيارتهم". وذكر أن هناك خسائر بشرية من الجانبين. وقال المصدر إن قوات الأمن في المنطقة تبحث عن المتشددين في حديقة عامة بالقرب من القصر. كما أبلغ سكان رويترز بسماع انفجار قرب مبنى تستخدمه قوات الأمن الحكومية في حي آخر بالمدينة. ولم ترد معلومات فورية عن سبب الانفجار. وشددت قوات الشرطة اجراءات الأمن ونصحت السكان في مناطق القتال بعدم مغادرة منازلهم.