أدى الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة أمس الاثنين، اليمين الدستورية لرئاسة البلاد لولاية رابعة وهو جالس على كرسي متحرك، بحسب صور بثها التلفزيون الحكومي. وأدى بوتفليقة (77 سنة) اليمين مكررًا القسم وراء رئيس المحكمة العليا بصوت خافت لا يكاد يسمع أمام صوت رئيس المحكمة العليا سليمان بودي ويده اليمنى على القرآن الكريم. بعدها أعلن رئيس المحكمة العليا «أعطي إشهادًا لعبد العزيز بوتفليقة بتادية اليمين» واستلامه منصب رئيس الجمهورية. فيما أعلن بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أعاد تعيين عبد المالك سلال في منصب رئيس الوزراء وإنهاء مهام يوسف يوسفي الذي شغل المنصب بالنيابة خلال إدارة سلال للحملة الانتخابية لبوتفليقة. وألقى الرئيس السابع للجزائر خطابًا قصيرًا دام دقيقتين شكر فيه المترشحين الآخرين وقوات الجيش والشرطة على الجو الذي جرت فيه الانتخابات. واعتبر بوتفليقة إن «الانتصار الأكبر عاد للدولة». وحضر مراسم أداء اليمين نواب المجلس الشعبي الوطني وأعضاء مجلس الأمة (غرفتا البرلمان) بالإضافة إلى الوزراء وقادة الجيش والشرطة بالإضافة إلى السفراء. واستعرض بوتفليقة لدى وصوله إلى قصر الأمم غرب العاصمة الجزائرية جالساً على كرسيه المتحرك تشكيلة من الحرس الجمهوري تبعه استعراض للقوات البحرية والبرية والجوية وقوات الدفاع الجوي عن الأقليم. ثم دخل الرئيس الجزائري إلى بهو قصر الأمم ليصافح رئيس المجلس الدستوري أعضاء الحكومة المستشارين.