ادى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم الاثنين اليمين الدستورية لرئاسة البلاد لولاية رابعة وهو جالس على كرسي متحرك. وكلف رئيس الوزراء السابق السلال ب"تشكيل الحكومة الجديدة"، وفق وكالة الانباء الجزائرية. وأدى بوتفليقة (77 سنة) اليمين مكررا القسم وراء رئيس المحكمة العليا بصوت خافت يكاد لا يسمع امام رئيس المحكمة العليا سليمان بودي ويده اليمنى على القرآن الكريم. بعدها اعلن رئيس المحكمة العليا "اعطي اشهاداً لعبد العزيز بوتفليقة بتأدية اليمين" واستلامه منصب رئيس الجمهورية. والقى الرئيس السابع للجزائر خطابا قصيرا دام دقيقتين شكر فيه المترشحين الاخرين وقوات الجيش والشرطة على الجو الذي جرت فيه الانتخابات. مشيراً إلى ان "الانتصار الاكبر عاد للدولة". وحضر مراسم اداء اليمين نواب المجلس الشعبي الوطني واعضاء مجلس الامة (غرفتا البرلمان) بالاضافة الى الوزراء وقادة الجيش والشرطة بالاضافة الى السفراء. واستعرض بوتفليقة لدى وصوله الى قصر الامم غرب العاصمة الجزائرية جالساً على كرسيه المتحرك تشكيلة من الحرس الجمهوري تبعه استعراض للقوات البحرية والبرية والجوية وقوات الدفاع الجوي عن الاقليم. ثم دخل الرئيس الجزائري الى بهو قصر الامم ليصافح رئيس المجلس الدستوري واعضاء الحكومة لمستشارين. وعند ولوجه القاعة الرئيسية وقف الجميع مصفقين وسط زغاريد النساء. وبدأ حفل الترسيم بتلاوة القرآن، ثم تقدم رئيس المحكمة العليا ليطلب من الرئيس المنتخب في 17 نيسان (ابريل) التقدم لاداء اليمين الدستورية المنصوص عليها في المادة 75 من الدستور. وانتهى الحفل بالنشيد الجزائري بعد حوالي نصف ساعة من بدايته.