قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الأحد، إنه ليست هناك حماية كاملة لحقوق الأقلية المسلمة في ميانمار، وحذر من أن ميانمار لن تنجح إذا قمع المسلمون. وأشاد أوباما الذي يزور ماليزيا بالإصلاحات السياسية الجارية في ميانمار، لكنه قال إن الديمقراطية يمكن أن تطلق العنان لصراعات دينية وعرقية ومثل هذه التطورات قد تحرك ميانمار في اتجاه خاطئ. وقال في اجتماع مع قادة شبان من أنحاء جنوب شرق آسيا "هناك أقلية مسلمة (في ميانمار) نظرت إليها أغلبية السكان بازدراء ولم تحترم حقوقها بشكل كامل، لن تنجح ميانمار إذا قمع المسلمون". والروهينجا المسلمون الذين يمثلون أقلية السكان في ميانمار ضحايا لهجمات وانتهاكات واسعة في السنوات الأخيرة، تلقي جماعات لحقوق الانسان ومراقبون آخرون باللوم فيها على قوات أمنية وعصابات مناهضة للمسلمين في ولاية الراخين. وقال الرئيس الأمريكي أوباما إن الولاياتالمتحدة على أتم الاستعداد لتقديم المزيد من المساعدة في البحث عن طائرة الخطوط الجوية الماليزية في جنوب المحيط الهندي. وقال أوباما في مؤتمر صحفي في كوالالمبور مع رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق "أقول لكم إن الولاياتالمتحدة ملتزمة تماما بتوفير ما يلزم من موارد ومساعدات". ومشطت مركبة غير مأهولة تابعة للبحرية الأمريكية منطقة نائية من قاع المحيط الهندي أمس في إطار جهود لم تثمر حتى الآن للبحث عن أي أثر للطائرة المفقودة لكن سوء الأحوال الجوية حال دون إجراء بحث جوي وعلى سطح الماء. وتبحث السلطات حاليا كيفية المضي قدما بعد مرور أكثر من سبعة أسابيع على اختفاء الطائرة وعلى متنها 239 شخصا في رحلة من كوالالمبور إلى بكين وستة أسابيع على انتقال البحث من آسيا إلى المحيط الهندي. وقال أوباما "من الواضح أننا لا نعلم كل التفاصيل لكن ما نعرفه هو إنه إذا كانت الطائرة قد سقطت في المحيط في هذا الجزء من العالم فإنها مساحة كبيرة والجهود مضنية وتنطوي على الكثير من التحدي".