اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز - رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي - تعيين (348) موظفا بمسمى فني سيباشرون مهام عملهم في المراكز التي تم تحديدها لهم حيث تم توزيعهم لافتتاح (18) مركزًا إسعافيا بمناطق المملكة، وذلك ضمن خطط الهيئة لزيادة عدد الكوادر الإسعافية المتخصصة، إلى جانب الضغط الذي تعاني منه بعض مراكز الإسعاف في مباشرة عدد البلاغات التي يتم استقبالها. وكشف الهلال الأحمر السعودي عن زيادة الطاقة الاسيعابية للكوادر البشرية الطبية بالمراكز الإسعافية حيث تعكف الهيئة حاليا على زيادة أعداد الكوادر البشرية العاملين لديها في الميدان خصوصا فنيي الإسعاف حيث بلغ إجمالي عدد الذين سيتم تعيينهم هذا العام للعمل في هيئة الهلال الأحمر بمسمى فني إسعاف ما يقارب (1000) مسعف وهي المرة الأولى التي يصل فيها عدد المعينين في الهيئة خلال عام واحد هذا الرقم. وتأتي الخطوة ضمن خطط التوسعة للهيئة للتخفيف من حجم الضغط على منسوبيها العاملين في الميدان لاسيما وأن الطلب على الخدمة الإسعافية يزداد يوما بعد يوم وهو ما يجعل العمل على تدعيم البنية التحتية للهيئة والتي يقوم أساسها على الكادر البشري المؤهل يكون من أبرز الأولويات من سمو رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي حيث يحرص سموه على التوسع من خلال استقطاب الكوادر البشرية المتخصصة وتطويرها بالدورات المتخصصة التي تزيد من مستوى إدراك العاملين في الميدان من منسوبي الهيئة لأهمية العمل الإنساني الذي يقومون به رغم ما يعانونه من ضغوط وعوائق خلال مباشرتهم لمهام عملهم. وفى سياق متصل كشفت هيئة الهلال الأحمر أن المسعفين الاحتياط والذي يبلغ عددهم «500» متقدم سيتم تعيينهم على وظائف « فني إسعاف» خلال الفترة القادمة، وأكدت أنها لا تتخلى عن مسؤولياتها الملقاة على عاتقها من خلال التطوير والتوسع في المراكز الإسعافية على مستوى المملكة. وأشارت الهيئة إلى أنه سيتم خلال الفترة القادمة توزيع ال»500» مسعف الاحتياط على دفعات وإدخالهم ضمن برامج ودورات متخصصة في طب الطورائ والإسعاف وإجراء الاختبارات النظرية والميدانية بعد اجتيازهم الدورات ومن ثم تعيينه ومباشرتهم على وظائف «فني مسعف». وأشارت الهيئة في بيان نشرته أمس أن ما يتم تداولة سواء عبر الأعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي «الإعلام الجديد» عن تخلي الهلال الأحمر عن المسعفين ال»500» الاحتياط غير صحيح ولا يمت للحقيقة وعدم نيئة الهيئة في إكمال إجراءات تعيينه، وطالبت وسائل الإعلام بتقصي الحقائق من مصادرها. وقالت إن الرؤية والإستراتيجية التي رسمتها الهيئة تحتم عليها رفع مستوى «المسعفين» الذين يتم تعيينهم من خلال برامج تدريبية عالية «نظرية وميدانية» واجتياز كافة الاختبارات التي يتم وضعها لهم حتى يستخلص من المتقدمين للوظائف التي تعلنها الهيئة أفضل المسعفين.