تنطلق صباح الغد فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي في دورته الخامسة برعاية خادم الحرمين الشريفين والذي سيستمر لمدة 3 أيام مستقطبة من خلالها أفضل 500 جامعة حول العالم، إضافة إلى مشاركة 400 جهة محلية تحت شعار «الابتكار في التعليم العالي». وانهت وزارة التعليم العالي كل استعدادها لاستقبال هذا الحدث الضخم الذي سيحدث نهضة وتعزيزا للاقتصاد المعرفي في المملكة. وسيناقش المؤتمر 4 محاور رئيسية أهمها الاهتمام بتكوين المبتكرين، والابتكار في التعليم والتدريس والمناهج، إضافة على تقديم نماذج لجامعات عالمية مبتكرة، ودراسة دور التعليم الإلكتروني لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الطلاب. وركز المؤتمر على الابتكار ومدى أهميته وتأثيره في إحداث نقلة نوعية للمجتمع المعرفي، حيث سيقيم على هامش المؤتمر جملة من الندوات وورش العمل المتخصصة والعامة، وجاء الابتكار في طليعة الموضوعات التي سيتم التطرق لها خلال فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي في دورته الخامسة، حيث سيقدم المؤتمر عددا من حلقات النقاش وجلسات الحوار، ومنها: نماذج للجامعات المبتكرة الطريق الأفضل للمستقبل، التعليم الإلكتروني لاستيعاب أكبر عدد من الطلاب، صناعة المبتكرين، الابتكار في التعلم والتدريس والمناهج. كما سيقيم المؤتمر 9 ورش عمل متخصصة يقدمها عدد من ممثلي الجهات الحكومية والجامعات والكليات الأهلية وخبراء ومختصين في التعليم العالي، ومن أبرز الموضوعات التي سيتم تداولها: «دور المرأة السعودية في التنمية المستدامة في المملكة العربية السعودية، أهمية البحوث والتأليف والترجمة في تبادل الثقافات والتقنيات، معادلة الشهادات الجامعية والعليا، استقطاب الكفاءات المتميزة للعمل في الجامعات والكليات الأهلية، نظام الدراسة الجامعية والدراسات العليا في الولاياتالمتحدة، إجراءات القبول في المرحلة الجامعية في بعض الجامعات والكليات الأمريكية». ويقيم المؤتمر 75 ورشة عمل عامة بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة وأكاديميون على المستوى المحلي والعالمي، كما سيشارك بالمعرض 440 عارضا محليا ودوليا من أرقى وأفضل جامعات العالم. وتسعى وزارة التعليم العالي من خلال المعرض والمؤتمر على قيادة الجامعات السعودية نحو اتجاهات وأهداف عالية، وتمكين مؤسسات التعليم العالي وأعضاء هيئة التدريس فيها من التعرف على الخبرات والوسائل والإمكانات العالمية، وإلى رفع كفاءة مخرجات التعليم ووسائله، كما يتيح الفرصة للقطاع الخاص والطلبة للتواصل مع الجامعات ذات الخبرة العريقة ويهيئ لهم الاطلاع على أنظمتها وإجراءاتها التعليمية والتسجيلية والعلمية.