اعتبرت شخصيات سياسية اردنية ان كلمة صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في القمة العربية بالكويت وضعت الامور في نصابها الطبيعي وعرت المواقف الدولية التي تتخلى عن قضايا الشعوب العربية .وقالت هذه الشخصيات ان كلمة سموه جاءت شاملة ومعبرة عن تطلعات الشعوب العربية ومحملة المجتمع الدولي مسؤولية المعاناة التي يعيشها الشعب السوري الذي تعرض لخديعة كبرى من هذا المجتمع. وثمنت مواقف المملكة العربية السعودية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية معتبرة ان دعوة سموه إلى تضافر الجهود للتصدي لكل المحاولات الهادفة لزعزعة أمن واستقرار المنطقة العربية يجب الاستجابة لها سريعة لان تجاوزها او غض النظر عنها سيلحق الاذى بالاوطان والشعوب العربية. العلاقمة: الكلمة اشارت الى مواطن الخلل في المنطقة وقال النائب الاردني محمد العلاقمة ان كلمة الامير سلمان بن عبد العزيز في القمة العربية بالكويت اشارت الى مواطن الخلل فيما يجري من احداث في المنطقة لافتا الى اهمية قول سموه "أن المأزق السوري يتطلب تغيير موازين القوى على الأرض" واضاف النائب العلاقمة ان عدم التقاط الرسائل التي حملتها كلمة سموه سيفتح الباب واسعا امام نمو النشاطات الارهابية التي تتربط بالمنطقة وتريد ادخالها في حالة الفوضى وسلب الامن والاستقرار.واعتبر ان الاستجابة للمواقف السعودية بالتسلح بالإرادة القوية والعزيمة الصلبة والصادقة والتنسيق الجماعي المتواصل بما يكفل وحده الرؤى وتجانس المواقف والجدية اللازمة في التعامل مع التحديات الراهنة ستعزز الامن والاستقرار في البلدان العربية وبغير ذلك فان الاوضاع الامنية العربية ستسير من سيء الى اسوا. الدميسي: رؤية سعودية ثاقبة تحدد معالم الطريق من جانبة اشاد النائب قصي الدميسي بمضمون كلمة ولي العهد مبينا انه وضعت النقاط على الحروف وحددت معالم الطريق امام القمة.وقال النائب الدميسي ان الرؤية الثاقبة التي حملتها كلمة سموه كفيلة بتحديد معالم الطريق لافتا الى ان المملكة العربية السعودية تنبهت الى خطر الحركات الارهابية ومحاولة تمددها في دول المنطقة داعيا جميع الدول العربية الى انتهاج ذات الطريق الذي انتهجته السعودية في مواجهة حركات التطرف.واكد ان السعودية عرت المجتمع الدولي الذي يكيل بمكيالين تجاه قضايا الشعوب العربية خصوصا الشعبين السوري والفلسطيني . العزة: حنكة سعودية ومواقف سياسية معتدلة بدوره اشاد جمال العزة بمواقف السعودية تجاه الشعب السوري في ازمته معتبرا ان ما قاله الامير سلمان بن عبد العزيز فيما يتعلق بتخلي المجتمع الدولي عن مسؤولياته الاخلاقية تجاه الشعب السوري اصاب عين الحقيقة .وقال: ان تاكيد سموه على ان القضية الفلسطينية تظل كما كانت دوما في مقدمة اهتمامات المملكة العربية السعودية وانشغالاتها على مر العقود المنصرمة يشير بوضوح ان السعودية كعادتها لن تتوقف عن دعم ومناصرة القضايا العربية والاسلامية . وبين العزة ان الحنكة السياسية التي اظهرها سموه في في كلمته كانت بادية للعيان فالسعودية كما يقول سموه هو ذات الموقف العربي الثابت حيال ضرورة أن تفضي أي مفاوضات أو جهود وبأي شكل من الأشكال إلى تحقيق سلام شامل وعادل يمكن الشعب الفلسطيني من استرداد حقوقه المشروعة وفق مقررات الشرعية الدولية. وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وثمن العزة رفض المملكة العربية السعودية ما تتعرض له مدينة القدس من خطط تسعى لتهويدها وما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك ومحيطه من أخطار محدقة، ويستدعي ذلك من المجتمع الدولي الوقوف بصرامة أمام الممارسات الإسرائيلية التي تقوض أي أمل تجاه الوصول للسلام المنشود بما في ذلك استمرار النشاط الإسرائيلي في بناء المستعمرات والإصرار على يهودية إسرائيل ومواصلة انتهاك أبسط حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة على أرضه ووطنه. الخلايلة: كلمة سموه وثيقة سياسية من جانبة ثمن النائب موسى الخلايلة ما ذهب اليه صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبد العزيز معتبرا ان جميع المحاور التي تناولتها كلمة سموه جاءت لتاكد من جديد حرص المملكة العربية السعودية على امن واستقرار البلاد العربية وشعوبها. وقال النائب الخلايلة ان الاولوية الان امام الدول العربية مواجهة التطرف والارهاب لافتا الى ان تحذيرات سموه من نمو موجة التطرف جاء في مكانه ووقته خاصة ان ظاهرة الارهاب باتت تشكل خطرا على الامن والاستقرار في مختلف البلدان العربية التي باتت مستهدفة من جهات عدة . ودعا النائب الخلايلة مؤسسة القمة العربية الى اعتبار كلمة الامير سلمان وثيقة من وثائق الجامعة والعمل على الاستجابة لجميع ما ورد فيها . المسلماني: التقاط الرسائل السعودية ضروري النائب امجد المسلماني قال ان كلمة صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حملت العديد من الرسائل التي يجب التقاطها ليس على مستوى المنطقة العربية فحسب وانما على عواصم القرار الدولي وخاصة الولاياتالمتحدة الاميركية ومجلس الامن التقاط هذه الرسائل والعمل بموجبها لمحاصرة مكامن الخطر والارهاب الذي يتربص اليوم في المنطقة العربية ويهدد مصالح العالم اجمع فيها. وثمن النائب المسلماني مواقف المملكة تجاه القضايا العربية والاسلامية وخاصة في القضيتين السورية والفلسطينية مشيرا الى ان ما قاله سموه وضع النقاط على الحروف.