لقي شاب سعودي من محافظة رجال ألمع، يعمل بالاعمال الحرة مصرعه، وأصيب زميله المعلم وهما متوجهان إلى الكويت في عطلة نهاية الأسبوع الماضي من محافظة حفر الباطن. معلم اللغة الانجليزية رامي بن أحمد الزهراني أصيب بإصابة بالغة، وهو يرقد بمستشفى الجهراء بالكويت، بعد إصابته بكسر مضاعف بالفخذ وكسر بالحوض ويصعب نقلة بسيارة الإسعاف لطول المسافة. تواصلنا معه فبكي ألما وقال: أعاني من حالة نفسية لوفاة صديقي ولبعد والدتي ووالدي كبار السن المقيمين بالباحة، اللذين لم يتمكنا من الحضور للكويت. وأكد- حسب رأيه- أنه لم ير أحدا من السفارة، قائلا: تواصلت معهم وللاسف لم أجد أي تجاوب نهائيا، حتي زميلي الذي كان معي توفي ودفن ولم يحضر أي مندوب عنهم سوى فاعلي الخير من أبناء الكويت.. تواصلنا مع ابن خاله أحمد الزهراني والذي رافقه لمدة أسبوعين، فقال: ذهبت الي السفارة بدولة الكويت، وقدمت خطابا إلى المسؤول عن الرعايا السعوديين منذ تاريخ 06/03/2014م ولم يفعل أي شيء يذكر ولم نجد أي رعاية أو اهتمام أو زيارة نهائيا، مضيفا: نحت لا نريد شيئا الآن سوى نقل مريضنا بأسرع وقت ممكن الى أرض الوطن؛ ليتمكن أهله من الوقوف على حالته. «المدينة» بدورها اتصلت على سفارة المملكة بالكويت، وبعد عدة اتصالات أجاب حمزة قصاص المسؤول عن الرعايا السعوديين مؤكدا أنه يذكر الحالة جيدًا وانها موجودة لدينا في الكويت، مضيفًا ان أقرباء المصاب قد حضروا وتم تحرير خطاب بطلب إخلاء طبي لإرساله الى أرض الوطن، وهناك متابعة لقضيته عن طريق المحامي.