كشف ل «الاقتصادية» خالد فيصل السحلي رئيس شؤون الرعاية في سفارة خادم الحرمين الشريفين في الكويت، أن الأرقام الأولية ل «حادثة الجهراء» توضح أن عدد المصابين السعوديين من النساء والأطفال تراوح بين 12 و14 مصاباً، والوفيات ما بين ثلاث وأربع حالات، فيما بقيت سيدة وطفلها في عداد المفقودين، استنادا إلى المؤشرات المبدئية التي استقتها السفارة. وقال في اتصال هاتفي أجرته معه «الاقتصادية»، إنه لم تصدر حتى الآن من الجهات المعنية في الكويت أرقام رسمية توضح أعداد الضحايا وجنسياتهم سواء من المصابين أو حتى المتوفين، موضحاً أن السفارة تتابع أوضاعهم من خلال مختصين اطلعوا على الحالات، كما أبلغوا المصابين وذويهم بتوجيهات وحرص ولاة الأمر على متابعة أوضاعهم وآخر ما يستجد. وقضى الحريق الذي اندلع في إحدى خيم الأفراح في محافظة الجهراء ليلة الأحد الماضي على 44 مدعوا جميعهم نساء وأطفال. في حين أعلن جاسم المنصوري رئيس جهاز الإطفاء في الكويت، أن «جميع الضحايا من النساء بينهن ستة أطفال». في مايلي مزيد من التفاصيل: كشف ل «الاقتصادية» خالد فيصل السحلي رئيس شؤون الرعاية في سفارة خادم الحرمين الشريفين في الكويت، أن الأرقام الأولية ل «حادثة الجهراء» توضح أن عدد المصابين السعوديين من النساء والأطفال تراوح بين 12 و14 مصاباً، أما الوفيات ما بين ثلاثة وأربع حالات، فيما بقيت سيدة وطفلها في عداد المفقودين، استنادا إلى المؤشرات المبدئية التي استقتها السفارة. وقال في اتصال هاتفي أجرته معه «الاقتصادية»، إنه لم يصدر حتى الآن من الجهات المعنية في الكويت أرقام رسمية توضح أعداد الضحايا وجنسياتهم سواء من المصابين أو حتى المتوفين، موضحاً أن السفارة تتابع أوضاعهم من خلال مختصين اطلعوا على الحالات، كما أبلغوا المصابين وذويهم بتوجيهات وحرص ولاة الأمر على متابعة أوضاعهم وآخر ما يستجد. وقضى الحريق الذي اندلع في إحدى خيم الأفراح في محافظة الجهراء ليلة الأحد الماضي على 44 مدعوا جميعهم نساء وأطفال. في حين أعلن جاسم المنصوري رئيس جهاز الإطفاء في الكويت، أن «جميع الضحايا من النساء وبينهن ستة أطفال» من دون أن يعدل الحصيلة الأخيرة التي أعلنت الليلة الماضية بعد ساعات على وقوع المأساة. واندلع الحريق في خيمة النساء خلال حفل زفاف في حي الجهراء، الواقعة على بعد نحو 50 كيلو مترا شمال غربي العاصمة الكويت. وذكر المسؤول الكويتي أن عدد الجرحى 57 بينهم سبعة في حال الخطر. وكان هلال الساير وزير الصحة في الكويت، قد تحدث في وقت سابق عن سقوط 76 جريحاً بينهم أشخاص أصيبوا بحروق بالغة. وأوضح المسؤول أن «الخيمة احترقت في دقائق»، مشيراً إلى أن الهلع يفسر عدد الضحايا المرتفع. مضيفاً: «بعض الجثث متفحمة وبالتالي سيصعب التعرف عليها». وقال رئيس جهاز الإطفاء، إن ما بين 150 و180 شخصا كانوا في الخيمة عند اندلاع الحريق ولم يبق منها سوى هيكلها الحديدي أمام المنزل الذي احتفل فيه بالزفاف. وكشفت صحيفة «القبس» الكويتية أمس، أن طليقة العريس اعترفت بأنها أشعلت الخيمة، بعدما سكبت عليها البنزين انتقاما من زوجها السابق. وأنكرت المتهمة (23 عاماً) في بداية التحقيق أن تكون هي الجانية، مؤكدة أنها لم تغادر منزل ذويها. وذكرت الصحيفة أنه عندما ضيق رجال المباحث الخناق على الجانية اعترفت بأنها أشعلت النيران انتقاما من طليقها الذي كان يسيء معاملتها. وتطابقت اعترافاتها مع إفادات بعض المصابات، اللاتي أكدن أن النيران اندلعت من الأرض ثم امتدت إلى الخيمة.