أوضح خالد السحلي مسؤول الرعايا في سفارة خادم الحرمين الشريفين في الكويت في حديث هاتفي مع “شمس” أن السفارة السعودية أعدت فرق عمل للبحث عن المصابين السعوديين في المستشفيات الكويتية للتعرف عليهم من خلال أوراق ثبوتياتهم أو اللقاء بذويهم، وتم حصر 13 حالة بينهم نساء وسعودي يبلغ من العمر 26 عاما وجد في الموقع المنكوب للإنقاذ وتم الاتصال بقسم الطوارئ في وزارة الصحة السعودية التي طلبت تقارير عن حالتهم الصحية وزودتهم السفارة بها. مضيفا أن إحدى الحالات لامرأة مسنة حرجة ولا يمكن نقلها خارج الكويت، وهناك حالتان أخريان تماثلتا للشفاء طلب ذووهم عدم نقلهما. وذكر خالد السحلي أن خمس طائرات إخلاء طبي باشرت نقل المصابين المتبقين بدأت عملها منذ ظهر أمس وتنتهي اليوم بنقل اخر حالة مصابة. وفي تطورات جديدة لكارثة عيون الجهراء وجانيتها ( ن. ع) علمت “شمس” من مصادرها الخاصة بأنه تم إعادة تحويلها إلى مستشفى الطب النفسي صباح أمس عند السابعة صباحا لفحص قواها العقلية عقب أن تأكد عدم وجود ملف سابق يؤكد ارتيادها لمستشفى الطب النفسي أو عياداته المختصة. وأكد مصدر كويتي مطلع في حديثه لشمس” أن وكيل النيابة في الجهراء أمر بإجراء فحص على حالة الجانية في مستشفى الطب النفسي صباح أمس، وتم نقلها وبقيت مدة ثماني ساعات حتى الساعة الثانية بعد ظهر أمس أثبتت الاختبارات النفسية أن نتائجها سليمة ولاتعاني أمراضا نفسية أو اضطرابات سابقة. وأضاف المصدر نفسه أن الجانية ستحول إلى سجن النساء صباح اليوم لتنتظر بعد الاعترافات التفصيلية التي أدلت بها المتهمة بحرق خيمة العيون والتسبب في مصرع 45 سيدة وطفلا وإصابة أكثر من 100 سيدة وطفل، ووجهت النيابة العامة مساء أمس الأول تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار لها، وذلك بعد أن حققت معها وواجهتها بشهادات خادمة من الجنسية الآسيوية التي شاهدتها تسكب مادة لا تعرفها حسب وصفها على الخيمة وتشعل فيها النيران وان النار اشتعلت في الخيمة خلال ثوان. علما بأن الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت أمر أمس الأول بصرف تعويضات لأهل ضحايا كارثة (عيون الجهراء) أكدت مصادر “شمس” أنها تتراوح بين 7 - 10 آلاف دينار كويتي (90-130 ألف ريال سعودي) يستلمها ذووهم.