قتل طالب وأصيب أخرون، أمس في تظاهرة لطلاب جامعة الخرطوم وروابط طلاب دارفور بالجامعات السودانية، وأصدرت منظمة العفو الدولية أمس بيانًا تدين فيه مقتل الطالب الجامعي علي أبكر موسى برصاص الشرطة قرب مبنى كلية الآداب بالجامعة واستخدام الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع وأشار ت إلى اعتقال 110 من الطلاب، وطالبت بالتحقيق ومحاسبة المتورطين وندد المتظاهرون بما تشهده ولايات دارفور من معارك ونزوح، فيما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص الحى. وأوضح مصدر أمني بولاية الخرطوم أن الطلاب المنتمين للحركات المسلحة بمختلف مسمياتهم»ممنوعون» من ممارسة أي نشاط أو تجمعات أو تظاهرات باعتبار أنهم يتبعون لحركات تشن حربًا على الحكومة، وأضاف: «إن نشاط الحركات المسلحة في الخرطوم هو امتداد لما تقوم به في الميدان من «حرب ونهب وسلب وحرق». من جهته أصدر الحزب الوطني الاتحادي المعارض بيانًا أمس ندد فيه باستخدام «النظام السوداني» للقوة المفرطة في مواجهة المدنيين والطلاب العزل كما أدان كل من يتعامل ويتعاون ويساند مع ما أسماه «العصابة الحاكمة بالقوة والبطش والتقتيل» وخاطب جميع قنوات ومنظمات حقوق الانسان ومجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية ومنظمة العفو الدولية لاتخاذ الاجراءات اللازمة الطارئة لوقف هذه الجرائم والانتهاكات الممنهجة وحملات التطهير العرقي والإبادة الجماعية، يأتي هذا فيما لا يزال الرئيس السوداني عمر البشير في السلطة رغم صدور»مذكرة توقيف بحقه» من قبل المحكمة الجنائية الدولية، بالإضافة إلى الكثير من الأزمات الداخلية السياسية.