نادي الفيصلي من مدينة حرمة؛ هذا النادي الكبير الذي يلقبه عشاقه ب" فخر سدير" الذي كان يتميز بوقفة الجميع من أبناء النادي خلفه يدًا واحدة حتى تحققت الإنجازات- ليس على مستوى كره القدم- بل على مستوى الألعاب الأخرى. النادي الذي حقق كأس الملك موسم 2021، وكان من الفرق المميزة في دوري المحترفين لسنوات، قبل أن يهبط لدوري يلو. أعرف هذا النادي منذ أن كان في دوري الدرجه الثانية، وما زلت أتابعه، وما لفت نظري وضعه الصعب، حتى أصبح في حالة يرثى لها؛ فنتائجه متواضعة للغاية في دوري يلو هذا الموسم؛ حيث تراجع للمركز الرابع عشر برصيد 10 نقاط، خاصة بعد خسارته الأخيرة أمام الصفا على ملعبه، بعد مضي 11 جولة من دوري يلو، وأصبح حاليًا من فرق المؤخرة. لا أعتقد أبدًا أن ما يحدث لعنابي سدير يرضي رجالات مدينة حرمة، بداية من العضو الداعم حمد الدريس، وكذلك الأخ الرئيس السابق للنادي فهد المدلج، ووائل المدلج والضاوي والعبد الكريم وغيرهم. أتساءل أين هم من ناديهم، فقد عرفنا عنهم عشقهم الكبير للكيان. أتمنى من كل محبي هذا النادي العريق؛ صاحب التاريخ الكبير والإنجازات، وقفة صادقة ودعم إدارة النادي برئاسة الشاب المهندس عبدالمجيد بن عبدالعزيز العميم، وأعضاء مجلس إدارته الذين حظوا بثقة ومباركة الجميع، وعقد اجتماع لأبناء هذه المدينة العاشقة لفريقها؛ من أجل التغلب على الظروف التي يمر بها الفريق، وإيجاد الحلول المناسبة، لأنه ما زال هناك متسع من الوقت لتدارك الوضع قبل فوات الأوان، والنهوض من جديد. ناديكم يناديكم؛ فكونوا في الموعد يا أبناء حرمة؛ ليعود الفيصلي كما كان كبيرًا بين الكبار.