شكا عدد من طلاب السنة التحضيرية بجامعة الملك عبدالعزيز من الدخان المنبعث من أفواه المدخنين في حرم الجامعة، مضيفين أنه مضر بالصحة ولا يساعد في الدراسة والتعلم، خاصة أنهم يقضون أغلب وقتهم في الجامعة وطالبوا المسؤولين بسرعة إنهاء المشكلة بوضع مراقبين أو عقوبات صارمة للمدخنين بالجامعة، فيما أكدت الجامعة أنها تقيم فعاليات للتوعية بأضرار التدخين. وقال معتز قاروت: يجب على المسؤولين بالجامعة وضع عقوبات صارمة كدفع مبلغ مالي لمن يشاهد وهو يدخن، أو أخذ تعهد عليه بعدم تكرارها مرة أخرى وإذا تكرر ذلك يتم طرده لوضع حد لمن يدخن بساحات الجامعة لأن ذلك يضر بصحة الطلاب الذين يدرسون بالجامعة. فيما قال محمد باسودان: التدخين يسبب ضررًا كبيرًا للطلاب لذلك يجب وضع مراقبين لمراقبة الطلاب والحد من هذه المشكلة المنتشرة بين الطلاب في الجامعة، أما بالنسبة لردة فعل الجامعة للمدخنين فهي ضعيفة بل وصل الأمر إلى وجود أساتذة يدخنون في ساحات الجامعة مع الطلاب وكأن ذلك أمر طبيعي. وأضاف: إن الجامعة قامت بحملة في بداية السنة الدراسية تحت عنوان «جامعة بلا تدخين» ولكنها لم تستمر عليها ولم تضع قوانين تحد من هذه الظاهرة. من جانبه أوضح المتحدث الإعلامي بجامعة الملك عبدالعزيز شارع البقمي : إن الجامعة تقيم محاضرات وندوات لتحذير الطلاب من أضرار التدخين‘ ولا تمنع الطلاب من التدخين ولكنها تسلك طريق النصح والمناصحة، فكل شخص أدرى بمصلحته. وأضاف: في العام الماضي أقيمت حملة «كفى» في الجامعة حيث بلغ عدد الذين أقلعوا عن التدخين 450 طالبًا. المزيد من الصور :