* في المقهى ذلك المقهى.. كنتِ تجلسين إلى نفس الطاولة المعتادة.. عطركِ يملأ المكان.. سحر جمالكِ يشع في كل الأركان.. فتنتكِ تعبق بها زوايا المكان.. * رواد المقهى.. يتهامسون.. وعن جمالكِ يتحدثون.. النسوة منهم.. يتغامزون.. وفي عيونهن حسد مكنون.. * سيدتي.. ما كل هذا الجمال.. وفتنته غزوتِ بها المكان.. * صدفة قادتني إلى المقهى.. وكم من صدف جميلة.. تقود خطانا إلى.. قدر جميل.. جلست إلى طاولتي.. طلبت قهوتي.. فإذا نوركِ يخطف بصري.. أراقبكِ عن بعد.. أتأمل سحركِ الفاتن.. وجمالكِ الساحر.. * إحساس جميل تملكني.. وشعور خيالي جذبني.. إلى حيث تجلسين.. أبحث في تقاسيم وجهكِ الفاتن عن وجودي.. عن أحلامي.. فأراكِ تبتسمين.. لا تندهشي حين أقول لكِ.. إنكِ قدري المكتوب وإنكِ حبيبتي التي.. بحثت عنها كل هذه السنين.. * لا تغضبي سيدتي.. إن سألتكِ.. مَن تكونين..؟ وكيف سكنتِ قلبي دون الآخرين..؟ لكن قولي بكل عنفوان الخالدين.. أنت حبيبي انتظرتك.. بالشوق وبالحنين.. فأهيم بكِ غرامًا.. فوق ما تتصوّرين. [email protected]