الحب شعور في الحياة لطالما تغنى به الشعراء ... حلم كل شاب و فتاة.. من لم يحالفه الحظ ويحب بالتأكيد لم يتذوق طعم الحياه.. الحب حياة اخرى ، فالإنسان يولد مرتين ... حين يرى العالم لأول مره ... ويولد ثانية حين يحب.. من أحب فهو مولود جديد يدخل حياة جديدة ينبهر بها ويرى الأشياء التي اعتاد عليها كما أنه يراها لأول مره.. تسعده أبسط الامور، روحه تحلق بعيدا إلى عالم جميل.. يعطي بلا حساب، تغاريد الطيور يسمعها كعزف له وحده ،ينتظر شعاع الشمس بحماس ليرى الحبيب ويسمع صوته . إنه شغف الحب ،يجتاحنا يأسرنا للحب سحر خاص يقودنا إلى حيث وجد الحبيب.. .. ولكن لو جاء الحب متأخر فبالطبع سيكون "حب مع مراعاة فارق التوقيت " ..!! الغروب وصولك إلى الميناء لا يعني بالضرورة أن تركب الباخرة فقد أبحرت بعيدا وتفكيرك باللحاق بها انتحار ..!! ستغرق حتما ستغرق .. ولقائي بك حبيبي كالمسافر الذي وصل رحلته متأخرا ،فما عليه سوى الاستمتاع بمنظر الغروب والعودة إلى حيث أتى .. ..!! الفصول الأربعة إذا أردنا أن نمضي أيام السنة فيجب ان نعيش اجواء الفصول الاربع'" ... يدخل فصل الصيف بأشعة شمسه الحارة.. وسيغمرنا الشتاء ببرده القارص ليطفئ حرارة الصيف.. ويحول الربيع أيامنا إلى الوان رائعة.. وستزعجنا الأوراق المتساقطة في الخريف.. هذه هي. السنة بفصولها .. تشبه الحياة إذا أردنا أن نعيشها فيجب أن نرضى بكل فصولها وبالتأكيد جمال فصولي الاربعة بوجدك معي ... نافذة ... تجلس على كرسيها الهزاز وتسرح في عالم من الذكريات ،تطوف أماكن سكنتها السعادة ،تتجول في مواقف كانت هي سيدتها .. تسترخي بقرب نافذتها الصغيرة لتبوح لها بأسرار حبها الذي اخفته عن الجميع لسنوات .. اغمضت عينيها وأسندت رأسها وبعد تنهيدة عميقه قالت : التقيت به صدفه.. أصبحت نقطة بداية حياتْي" الجديدة .. مولدي ودخولي لعالم رائع .. يسمونه حب وأسميه مولد روح ونبض حياة.. عشتك حبيبي على مراحل .. إعجاب ثم حب يتلوه عشق.. ثم غرام وهيام إلى الشغف .. حبيبي شغفني حبا ،والبسني تاج الأميرات لأصعد عرش العشاق ... قصتي مع الْحَب طويلة " وقعت في شباك الْحَب ودخلت بوابة العشق من أوسع أبوابه.. كيف لفتاة مثلي تملك قلبا صغير لا تقع في حب شاب مثله.. هو حبيبي بكلماته وحنانه وقلبة الطاهر، علمني كيف أحب ، قدم لي العشق بأسلوب مميز، أرواني عطفا وسقاني غراما، في كأس الهيام ".. أنا وهو .. جمعنا حرفان الحاء والباء .. لقصتنا صديق.. هو الحلم ... كان يرسم لنا مستقبلا رائعا، يرسم لنا أجمل الأحداث .. غراميته لا تنتهي.. دموع انتثرت حين مات .. حزنا كثيرا لفراقه، ترك فراغا كبيرا في حياتنا.. بعد رحيله حل مكانه الواقع وكان مر الطعم كالعلقم . "مع حبيبي عشت اروع قصة حب بين الحلم والواقع، مع كثرة الظروف التي واجهناها ولكن كان لها طعم فريد جملها الشوق ... حين لامست روحي ذلك الشعور رجعت بي الأيام حيث كنت طفله أعيش في أسرة عودتني الدلال كثيرا كنت احب اللعب واستمتع بتفاصيل يومي ولدي علاقه حميمه مع ألعابي .. وبكل هدوء انتقلت إلى مراهقتي التي كانت مراهقة هادئة جدا كنت اصمت كثيرا بعد أن كنت طفلة كثيرة الثرثرة... تجاوزت مرحلة المراهقة بسلام لم أحدث لوالدي أي متاعب .. لم يكن لي أي تجارب حب في مراهقتي لأسباب عديده .. يتبع .... منى علي ..