ارتفع عدد القتلى في اشتباكات أمس»الجمعة» بين أنصار الرئيس «المعزول» محمد مرسي من جهة وعدد من الأهالي وقوات الشرطة المصرية إلى 11 شخصا كلهم من معارضي نظام «الإخوان» ما عدا واحد من الجماعة المحظورة و42 مصابا في القاهرةوالإسكندرية والإسماعيلية والفيوموالمنيا.وتمكنت الاجهزة الامنية بمديرية الشرقية من القبض على شريك عادل جبارة المتهم بقتل جنود رفح بمدينة ابو كبير وقال المستشار الإعلامي لوزارة الصحة المصرية الدكتور أحمد كامل إن عدد القتلى في الاشتباكات التي اندلعت في القاهرة كان أعنفها في شارع جسر السويس وفي حي مدينة نصر شرق العاصمة أدت لمقتل ثلاثة أشخاص،وأشارت الوزارة في بيان لها إن حالات الوفاة معرضة للزيادة خلال الساعات المقبلة لخطورة إصابة بعض الأشخاص،كما عثر على جثة شخص مجهول الهوية بحي الحلمية»شرق القاهرة»مصاب بطلق ناري.وفى محافظة الإسكندرية»300 كم شمال القاهرة»ارتفع عدد القتلى إلي اثنين بعد وفاة شخص داخل المستشفي نتيجة إصابته بطلق ناري،بعد وفاة سيدة نتيجة إصابتها بطلق ناري أيضا أثناء الاشتباكات بين قوات الأمن وأنصار الإخوان بحي سيدي بشر،وفى محافظة الفيوم»جنوب غرب القاهرة»ارتفع عدد القتلى إلى ثلاثة أشخاص وإصابة 14 آخرين في الاشتباكات التي وقعت أمس،وتم نقل جميع المصابون إلى مستشفى القصر العيني بالقاهرة لخطورة حالتهم الصحية،وحطم المتظاهرون من عناصر «الإخوان» بالمحافظة مبنى مديرية الصحة،احتجاجاً على لافتات نعم للدستور. وفى محافظة الإسماعيلية»شمال القاهرة» لقي شاب مصرعه في اشتباكات بين الأهالي والإخوان،وفي محافظة المنيا بصعيد مصر قتل شخصاً أيضاً بطلق ناري في تظاهرات لأنصار محمد مرسي. وكان التحالف الوطني «لدعم الشرعية» المناصر لمرسي دعا لتظاهرات أمس»الجمعة» في ما سماه أسبوع «الشعب يشعل ثورته» تمهيداً لتظاهرات يوم الأربعاء تزامناً مع الجلسة الثانية لمحاكمة»مرسى» بتهمة قتل المتظاهرين. فيما قالت وزارة الداخلية في بيان لها أمس إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض امس على 122 من «العناصر الإخوانية المتورطة» في الاشتباكات التي اندلعت بعدد من المحافظات،وبحوزتهم قنابل محلية الصنع،وكميات من زجاجات المولوتوف والأسلحة النارية والبيضاء،أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين ورجال الشرطة بعضهم إصابته خطيرة ووفاة آخرون،وأضاف البيان أن القبض على هؤلاء تم من خلال المتابعات الأمنية لتحرك أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي في محاولتهم اليائسة للعبث بأمن البلاد ونشر الفوضى. وأشار البيان إلى أن الأجهزة الأمنية تمكنت من التعامل والسيطرة على الموقف في تلك الأحداث، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لملاحقة العناصر المشاركة والمحرضة.وفى منطقة عين شمس «شرق القاهرة» حاول أعضاء «الإرهابية» إحراق إحدى محطات البنزين بعد أن استولوا عليها،إلا أن قوات الأمن تمكنت من مطارداتهم،كما أشعلوا النيران في احد المقاهي،وأشعلوا النيران في إطارات السيارات،ومنعوا وصول سيارات الإطفاء إلى المنطقة للسيطرة على النيران،واحرقوا شقة لأحد المواطنين،وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على النيران قبل امتدادها لباقي العقار. ووقعت اشتباكات عنيفة بين الأهالي وعناصر الإخوان بمنطقة الشرابية»شمال القاهرة» وأثناء محاولة الأهالي القبض على عدد من عناصر الإخوان قام أحدهم بتفجير قنبلة كان يضعها بشنطة سوداء،مما تسبب في بتر أصابع أحد الأهالي الذين كانوا يقومون بالتصدي للإخوان،وقام الأهالي بالقبض على «الإخوان» الذي كان يحمل القنبلة، وتم نقل المصاب إلى المستشفى وسلم الأهالي المتهم إلى رجال الأمن . وأشعل طلاب جماعة الإخوان بجامعة الأزهر النيران بمبنى كلية الزراعة،حيث التهمت السنة النيران 5 مكاتب إدارية و2 موتوسيكل وسيارة ملاكي، كما حطموا زجاج المبنى وأحدثوا به تلفيات جسيمة،وعلى الفور تم دفع 5 سيارات إطفاء، وتمكنوا من محاصرة النيران قبل امتدادها لباقي المبنى دون وقوع أي إصابات. بينما تجددت الاشتباكات «الهرم» بمحافظة الجيزة بعد تجمع عدد من أعضاء جماعة الإخوان «الإرهابية» في أحد الشوارع الجانبية، والهجوم على الكوبري الدائري وقاموا برشق قوات الأمن والأهالي بالحجارة،ومن جانبها قامت قوات الأمن بإطلاق وابل من قنابل الغاز المسيلة للدموع، لتفريقهم وأصيب اثنان من الأهالي أثناء تراشق الحجارة مع عناصر جماعة الإخوان. إلى ذلك نظم عدد من الأهالي بمحافظات مختلفة تظاهرات حاشدة أمس لتأييد القوات المسلحة والدستور والحشد للتصويت ب»نعم» عليه،ولمطالبة الفريق أول عبد الفتاح السيسى بالترشح لرئاسة الجمهورية، حاملين الأعلام المصرية.