تنطلق اليوم فعاليات حملة «ومن أعضائي حياة» جامعة الملك عبدالعزيز بجدة ممثلة بكلية الطب ومشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس ومجموعة من طلاب وطالبات الكلية وبالتعاون مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء، وأوضحت الدكتورة هيفاء القثامي الأستاذ المساعد بكلية الطب واستشاري التخدير والعناية المركزة أن الحملة هي مشروع اجتماعي إنساني ينطلق من مبدأ الشعور بالمسؤولية تجاه مرضى الفشل العضوي وأضافت أن الحملة تهدف إلى توعية جميع شرائح المجتمع بأهمية التبرع بالأعضاء من الأحياء وكذلك من المتوفين دماغيا لصالح المرضى الذين يعانون من فشل عضوي سواء كان فشل قلبي، رئوي، كبدي، كلوي وغيرها من الأعضاء التي تساعد المرضى وتحولهم من شخص عاجز إلى عضو فاعل في المجتمع وسط التركيز على الحكم الشرعي والذي يجيز التبرع بالأعضاء من الأحياء وبعد الوفاة وذلك استنادا على الفتوى من هيئة كبار العلماء والمجلس الفقهي الإسلامي، كما تطمح الحملة إلى التنبيه لحجم مشكلة الفشل العضوي في المملكة والتزايد اليومي لعدد المرضى على قائمة الانتظار والتأكيد على أن الزراعة هي الحل الناجع لرفع الألم والمعاناة عنهم. وقال الدكتور فيصل شاهين، مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء: إن أعضاء المتوفين دماغيا تساهم بشكل كبير في تخفيف معاناة مرضى الفشل العضوي الذين تزداد أعدادهم عام بعد آخر، حيث بلغ عدد مرضى الفشل الكلوي المسجلين على قائمة الانتظار بالمركز السعودي لزراعة الأعضاء 14000 مريض 47% منهم أعمارهم بين 26- 55 سنة، بينما بلغ عدد المرضى المحتاجين لزراعة قلب 500 مريض، و700 مريض في انتظار زراعة كبد، و500 مريض ينتظرون زراعة رئة، بالإضافة إلى ما لا يقل عن 500 مريض ينتظرون زراعة البنكرياس.