استقبلت عائلة الحداد مساء أمس جموع المعزين في وفاة ابنهم أحمد الحداد، والذي كان الضحية المجهولة في حريق محطة كيلو3، والذي كشفت «المدينة» عن تفاصيله بعد يوم من نشوب الحريق، وقد شيع جثمان الفقيد عقب أن صُلي عليه في جامع زينل بحي النزلة اليمانية ودفن بمقبرة الحي. وقد استلمت العائلة جثمان إبنهم بعد مرور 9 أيام من نشوب الحريق بسبب تأخر في نتائج تحاليل ال DNA و التي كان من المفترض أن تظهر نتائجها يوم الاثنين الماضي بحسب ما أفاد به أهل الضحية. وفي لقاءٍ لاحق أجرته «المدينة» مع أقرباء الضحية قال سعود المجاشي: استغرقت عملية الوصول إلى نتائج التحاليل والتي أُخذت عينتها بعد يوم من نشوب الحريق 8 أيام، حيث توجهوا إلى قسم الأدلة الجنائية ليتبين لهم أن العينات لا تزال نتائجها مجهولة، وأنه يلزم إضافة بعض المواد إلى عينة التحليل وهذه المواد تستغرق 3 أيام تظهر بعدها النتائج، مضيفًا أنه وأثناء مراجعتهم للأدلة الجنائية واستعلامهم عن سبب تأخر نتائج التحليل وتسليم الجثة، أخبروهم بأن الأجهزة قد تعطلت لتطول بهم ساعات الانتظار، وبعد ظهور نتائج التحاليل والانتهاء من الإجراءات تم تسليم الجثة في تمام الساعة الثانية ظهرًا من يوم أمس الخميس. وقال أحمد أمان أحد أصدقاء المتوفى وموظف في أحد المستشفيات الخاصة في حديثه للمدينة: إن نتائج تحاليل ال DNA تستغرق 3 ساعات كحد أقصى، متسائلًا عن سبب تأخير ظهور النتائج أكثر من المفترض، كما أضاف قائلًا: إنه وحتى يوم أمس لم تتلق عائلة المتوفى أي اتصال من صاحب المحطة الذي كان سببًا في وفاة الابن الأكبر لهذه الأسرة، لمواساتهم.