أبدى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس الاثنين، في جنيف حذره إزاء فرص تحقيق تقدم نحو اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل، ورأى في هذه المفاوضات اختبارًًا ل»حسن نوايا» الأوروبيين والأمريكيين. وقال ظريف لصحافيين إيرانيين «لست متشائما بشأن هذه المفاوضات لكننا بحاجة لرؤية حسن النوايا والإرادة السياسية لدى الطرف الآخر». وأضاف «مقترحنا يتضمن 3 مراحل، الأولى يمكن أن تنجز في غضون شهر أو شهرين، وربما أقل، نعتقد أن هذه المسألة النووية يمكن تسويتها في خلال سنة». وقد وصل جميع المشاركين في هذه المفاوضات مساء الاثنين إلى جنيف، حيث سيسمح عشاء بلقاء غير رسمي لوزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون مع نظيرها الإيراني قبل إجراء المفاوضات اليوم الثلاثاء والأربعاء. وقالت آشتون التي تترأس المحادثات في بيان «آمل أن نشهد يومين مثمرين، حيث تتوفر فرصة لبحث المقترحات التي نطرحها على الطاولة وأيضا الأفكار الآتية من إيران». وعبرت عن أملها في الدخول في التفاصيل مبدية «تفاؤلا حذرًا». ومن المقرر أن تجرى المفاوضات التي ستستمر يومين بين إيران ودول مجموعة 5+1.