بكل ما يحدث ويغبن الاتحاديين، أرى أن الغبن جاء أكبر من الشهري الذي قاد لقاء العروبة والاتحاد، وهو يستكبر الاعتذار للاتحاد وجماهيره عن الأخطاء الفادحة التي الحقت بالاتحاد تلك الخسارة، والمؤلم أن يصل لحد التعالي ولا أعتقد أنه سيظل طويلاً في الساحة، وبالتأكيد لن يراه الاتحاديون بعين الرضا، ولو قدم لهم ذات الهدايا لأنهم لن يقبلوا أن يظلم غيرهم، لأنه مؤلم، وبأي شكل القاصي والداني يعرف أن الشهري أخطأ أو تقصد الخطأ في ذلك اللقاء، ولا يحتاج الأمر لأن يعترف هو أو غيره، فالخطأ لا يحجب، والمشكلة أن التكرار سيظل سمة من سمات التحكيم، وسيظل المهنا يدافع، ويدافع، وبكل حال ما فعله الشهري مر مرور الكرام، والخاسر الأوحد هو الاتحاد، وفي ظني أن الخسارة جماعية أمام تعالي مثل هذا الحكم، ولا أعلم سببًا لعدم شكواه ولو على سبيل الشكوى، وأقل ما يقال إنه فعل شين وصاحبه قوي عين، وبالتأكيد هذه أولى بشائر معسكر تركيا وأتمنى ألا يقع الاتحاد في مناسبة قادمة تحت أحد الحكام الذين عسكرت بهم اللجنة في الداخل، فالمصيبة ستكون أشد وأنكى، وقد نرى اللجنة يومًا تكلف الشهري بإدارة مباراة للاتحاد، ومهما كان شأن هذا الحكم ظني كبير أنه شارف على النهاية قبل أن يبدأ. وفي شأن الاتحاد لا جديد وقد انفرجت الأسارير في انتظار مصائب جديدة، وبالتأكيد للبلوي الفضل الأكبر بعد الله في انفكاك هذه الأزمة، ولكن ما هو الجديد، اسيبقى الحال على ما هو عليه، أم سيتغير، وماذا هم فاعلون بالاتحاد، لندخل مرحلة الأجانب لنرى أنهم ربما يكونوا مقلبًا جديدًا لأنهم جاءوا على عجالة وبأرخص الأثمان، وربما وراء تعاقداتهم ما وراءها، أقول ربما؟