لا يمكن لأي عاقل أن يغفل سوء نتائج الفريق الاتحادي، حتى ولو من باب (الإحلال) وما سيخلفه من سلبية في النتاج النهائي، وعلينا أن نتفق أن ثمة أخطاء كبيرة تحدث، وبالتأكيد للجانب الإداري يد فيما يحدث، فالاتحاد يلعب بأغلبية لاعبيه، ومشاركة هؤلاء النجوم الجدد لن يكون كارثة على الإطلاق، وبمعنى آخر ما يحدث ليس طبيعيا، وأظن أن كيك ربما يعي ذلك لأنه يمر من الأحداث دون (اكتراث) للنتائج وكأن الأمر لا يعنيه، نعم هو يعرف أن الفريق يمر بمرحلة (سلخ) لجلده، لكن ذلك لا يعفيه من سوء النتائج، وماذا لو خسر من الأنصار، ثم الشباب .. بما يعني أنه سيصارع ما هو أسوأ .. وفي ظل ما يحدث ماذا تنتظر جماهير العميد من (بعبع) آسيا وقد اعتراه المرض وبات حملا وديعًا للفرق الأخرى، وبالتأكيد لم يكن الاتفاق بذلك الحجم الذي يمنع الفريق أن يقدم كرة معقولة تناسب اسمه وثقله وهيبته الفنية، وبخسارته الأخيرة فرط في (مكتسبات) تاريخية، الاتفاق يفوز على الاتحاد بعد (31) عامًا تصوروا هذا الرقم الكبير الذي صنعته الأجيال، ودونته الأيام، والخشية أن تخلق هذه النتائج (ترهلا) في نفسيات اللاعبين الصغار، وتفرز (تبلدًا) خطيرًا قد يستمر إلى وقت غير قصير، وفي ظني أن (كيك) أمام حتمية مهمة لانتقاء لاعبين أجانب يحاكون حاجة الفريق، وليس من أجل التباهي، والترفيه، ولا بد أن نعترف أن الفريق يحتاج لصانع ألعاب ومهاجمين، إضافة إلى مدافع متمكن يلعب في أحد الأطراف الخلفية، وخصيصًا الخانة الأخيرة، ولنا في فريق السد خير مثال، فقد قاد الحاج نذير هذا الفريق إلى أبعد ما يتوقعون بكثير، نحن لا زلنا نبحث عن اللاعب الخارق، فيما ينتظر الاتحاديون من باولو اجتهادات غير مأمونة، ومن الراهب تحقيق المستحيل، وهو لا يملك الأدوات، ويفتقد لأبسط المقومات الفنية .. وفي المحصلة الختامية يجب أن يمر الاتحاد من هذه (الخندق) بأقل الخسائر، ودون أن يفقد جماهيريته العريضة، فلازال في الوقت بقية، وأعتقد أن الفريق بحاجة إلى (قدوة) إدارية تواكب هذه المرحلة (الشابة) ولماذا لا يكون محفوظ حافظ أحد الأرقام المهمة الآن، لأنه يتحدث بعقلانية، ويغوص دومًا في الأعماق النفسية، مع الاهتمام بالشكل والمضمون، وإذا أردنا أن نتحدث بالمزيد عن الحال الاتحادي .. علينا أن نفكك (شفرات) أحاديث أحمد فتيحي، فهو يتحدث بعمق عن أمور حساسة تحتاج إلى تمعن وترو.