أكد رئيس الوزراء المصري الدكتور حازم الببلاوي أنه لا مصالحة مع من تلوثت يداه بالدماء ولا مصالحة مع من رفع السلاح ضد الدولة المصرية ومنشآتها وأبنائها ، ولا مع من أهدر القانون. وقال الببلاوي في تصريح له اليوم إن مهمة الحكومة هي التمهيد للإنتقال لدولة ديمقراطية ذات أصول ديمقراطية يشارك فيها الجميع، تجري فيها انتخابات نزيهة تحت رقابة الداخل والخارج أيضا، معربا عن الأسى أن تسال دماء غالية. وأوضح أن مجلس الوزراء المصري كلف وزير الداخلية بإتخاذ ما يلزم في إطارالقانون بعد التأكد من أن ما كان لم يكن اعتصاما، وإنما إخلال بالأمن وتهديداً له. وحول أحداث الأمس ، قال رئيس مجلس الوزراء المصري ، "إن يوم الجمعة شهد مظاهرات واعتداء على المنشآت وأقسام الشرطة والوزارات ، وحدوث إصابات كثيرة غالبيتها لم تكن في مواجهة الشرطة ، وإنما بين الأهالى والإخوان". وردا على سؤال حول حل جماعة الأخوان المسلمين ، قال رئيس مجلس الوزراء إن أي جمعيه تخالف القانون سيطبق عليها القانون.