img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/406426.jpeg" alt=""شقلبة" و"مراجيح".. الفرح الشعبي اسمه "عيدروس"" title=""شقلبة" و"مراجيح".. الفرح الشعبي اسمه "عيدروس"" width="400" height="265" / ينتظر أهالي مدينة جدة وزوارها بفارغ الصبر أقدم مدينة ترفيهية بمدينتهم، (ملاهي العيدروس) بمنطقة باب مكة، حيث تنصب الألعاب اليدوية التي قاومت التقنية لأكثر من 7 عقود، وتعلق الزينة، وأنوار الإضاءة معلنة الاستعداد التام لاستقبال محبي التاريخ من كل مكان. واستطاعت ملاهي العيدروس الشعبية أن تزاحم ببساطتها كبريات الملاهي في شمال المحافظة، وذلك بحسب عدد كبير من الزوار، فلم يعد الحرص على زيارتها مقتصرا على الأطفال فحسب بل تجاوزه إلى الآباء وذلك لارتباطها بطفولتهم وذكرى أعيادهم البريئة. «العيدروس» طوال هذه الحقبة أبت أن تدخل الكهرباء إليها، فهي رافضة أن تشغل ألعابها بالكهرباء معتقدة أن ذلك سيفسد من نكهتها الخاصة، حيث تعتمد بشكل مباشر على الدفع اليدوي من قبل بعض العمالة، فكلما ارتفع صوت أهازيج الأطفال البريئة وهم ينشدون ويطربون بالعيد السعيد «يا حلاوة العيد يا حلاوة العيد يا حلاوة.. من مال جديد يا حلاوة.. أشكال وألوان يا حلاوة.. جاكم العيد يا حبايب».