انتقد مغردون على موقع التواصل الاجتماعى تويتر تجهيزات مصليات العيد وعدم جاهزيتها لاستقبال المصلين، وذلك فى هاشتاق تحت عنوان «مصليات العيد تشتكي» وقال المغرد أحمد آل عبدالجبار مصلى العيد وما أدراك ما مصلى العيد، لا فرش، لا أجهزة صوتيات، لا فرشات للصلاة الله يرحم الحال. وقال آخر: والله لولا المحسنون وفاعلو الخير كان لا اعلم ماذا يحدث. هل تعلم ان مصلى حينا من قام ببنائه جماعة الحي. أما الشيخ إيراهيم التركي المشرف العام على موقع المختصر فقال: بعد سنوات مع المعاناة من الإهمال تولى الإمام الصوتيات يحفظها في بيته وتولت لجنة حفل العيد الفرش. وقال آخر: خدمات سيئة للاسف، على الاقل ليتهم رشوا الارض ماء يمكن ابرد شوي. وقال ناصر العسعوس: نرجو من المسؤول الاهتمام بالمصليات، ترى كلها يوم او ساعات وتنتهي يعني مكرفون ووضع مواقف والاهتمام بمصلى النساء وشكرا. فيما قال الداعية المعروف غرم البيشي: العجيب الأوقاف تقول عمل البلدية، والبلدية تقول الأوقاف! وساحات الاحتفالات والعرضات والخرابيط العمل مشترك وتجهيزاتها راقية! أما عبدالله الغامدي فاقترح على الوزارة أن تنشئ عشرة مصليات في كل مدينة وتوزعها في الشرق والغرب والشمال والجنوب وتركز الاهتمام عليها. وقال إبراهيم العبدالسلام: لم تكتمل فرحة أطفالنا بالملابس الجديدة فصلاتهم على الشوك والتراب وعدم اهتمام في الرياض. المدينة حاولت التواصل مع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الناصر المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة مكةالمكرمة ولكنه لم يتم الرد على اتصالها.وحول جاهزية هذه المصليات قال المهندس سامي نوار المتحدث الرسمي لأمانة جدة : إن الأمانة دورها في تجهيز الارضيات والنظافة والإنارة، أما توفير الفرش والصوتيات فقال نوار: هذه عملية مشتركة مابين وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وأهالي الحي والأمانة ووعد نوار بأن يقوم بتواصل مع الجهة المسؤولة عن جاهزية مصليات العيد التابعة للأمانة والردّ علينا حول جاهزية هذه المصليات وشكوى الناس من عدم جاهزيتها. المزيد من الصور :