ودع أكثر من نصف مليون مصلٍ آخر جمعة في رمضان لهذا العام 1434بالمسجد النبوي الشريف وأعينهم تذرف دمعا لفراق هذا الشهر الكريم يأتى ذلك وسط متابعة من امير المدينة الأمير فيصل بن سلمان ووسط منظومة متكاملة من الخدمات التي وفرتها الدولة لراحة الزائرين والمصلين وكانت حشود المصلين من أهالي المدينةالمنورة والمقيمين بها والزائرين إليها قد توافدوا على الحرم لكسب الوقت والحصول على موقع مبكرا حيث وصلت صفوف المصلين للشوارع الخارجية عن ساحات المسجد النبوي بعد أن هيأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف كل سبل الراحة للمصلين داخل الحرم وفي ساحاته الخارجية والسطح ووضع الفرشات وفتح المظلات للتظليل على المصلين لتقيهم حرارة الشمس مع تشغيل رذاذ الماء لتلطيف الأجواء كما قامت بتشغيل السلالم الكهربائية قبل صلاة الجمعة بساعات لنقل المصلين إلى سطح المسجد مع وضع شريط حاجز لتنظيم مواقع المشاة ومنع الجلوس في الممرات لانسيابية الحركة للمصلين وقد أدى المصلون صلاة آخر جمعة في روحانية وسكينة تامة. وقدمت القطاعات الحكومية المدنية والعسكرية جميع التسهيلات للمصلين لأداء صلاة الجمعة الأخيرة في هذا الشهر الكريم ونفذت إدارة مرور المدينة الخطة المرورية التي وضعتها وتم تنفيذها منذ الصباح الباكر وذلك بمنع دخول السيارات للمنطقة المركزية وإغلاق جميع المداخل من جميع الاتجاهات الأربعة للحرم لإعطاء المصلين مساحة كافية للمشاة وانتشرت دوريات المرور الراجلة والمتحركة لتطبيق وتنفيذ الخطة. كما وجدت الدوريات الأمنية منذ الصباح الباكر حول الحرم النبوي الشريف للحفاظ على الأمن والأمان لزائري المدينةالمنورة وجندت أمانة المدينةالمنورة كل طاقاتها بانتشار عمال النظافة بالمنطقة المركزية لتنظيف الشوارع والطرقات المؤدية للحرم ورفع جميع المخلفات الخاصة بالمحلات التجارية كما أن دوريات الدفاع المدني لها وجود مستمر عبر دورياتها الراجلة والدراجات النارية. المزيد من الصور :