أدى ما يزيد على مليون مصلٍّ وصائم أمس آخر جمعة في رمضان بالمسجد النبوي الشريف وكانت حشود المصلين قد توافدت من أهالي المدينةالمنورة والمقيمين بها والزائرين إليها منذ وقت مبكر كسبًا للوقت والحصول على موقع، وامتدت صفوف المصلين للشوارع الخارجة عن ساحات المسجد النبوي رغم أن هيئة شؤون المسجد النبوي الشريف قد استعدت مبكرًا ووفرت كل سبل الراحة للمصلين داخل الحرم وفي ساحاته الخارجية والسطح. من جانبها استعدت القطاعات الحكومية المدنية والعسكرية لتسهيل أداء صلاة الجمعة الأخيرة في رمضان ونفذت إدارة مرور المدينة الخطة المرورية التي وضعتها لهذا اليوم والتي ستطبق منذ الصباح الباكر وذلك بمنع دخول السيارات للمنطقة المركزية وإغلاق جميع المداخل من جميع الجهات الأربع للحرم لإعطاء المصلين مساحة كافية للمشاة، وانتشرت دوريات المرور الراجلة والمتحركة لتطبيق وتنفيذ الخطة التي نفذت بنجاح تام. كما تواجدت فرق الهلال الأحمر السعودي داخل المنطقة المركزية وفي مواقعها المخصصة لها وتم تزويد عدد من الإسعافات للطوارئ عند الحاجة تقف في الجهات الأربع من الحرم ووفرت جمعية الهلال الأحمر السعودي عربات صغيرة لنقل أي مريض أو مصاب مجهزة بسائق ومسعف كما تم تجهيز مركز إسعافي للطوارئ بجوار ساحة الحرم من الجهة الغربية بجانب مستشفى الأنصار وسط منظومة متكاملة من كافة الخدمات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين للمقيمين والزائرين.