img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/396924.jpeg" alt="عفو خادم الحرمين شمل الإفراج عن 203 سجناء وسجينات منهم"160" سعودياً من السجن العام بالمدينة" title="عفو خادم الحرمين شمل الإفراج عن 203 سجناء وسجينات منهم"160" سعودياً من السجن العام بالمدينة" width="400" height="300" / أعرب مديرادارة سجون منطقة المدينةالمنورة بالنيابة العميد عبد الرحمن الحازمي عن سعادته بالتوجيه الإنساني من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بالإعفاء عن سجناء الحق العام في بادرة تترجم حرصه على مساعدة أبنائه المواطنين ضمن الشرعية والنظام وتطلع الحازمي من المفرج عنهم أن يستفيدوا من العفو الكريم وان يحرصون على عدم تكرار ما صدر منهم وان تكون البادرة الإنسانية من خادم الحرمين الشريفين دافعاً لهم لبذل الإخلاص في خدمة الدين والوطن وأشار الي إطلاق سراح 283سجينا 160من السعوديين و123غير سعوديين و20سجينة من سجن النساء العام ممن تنطبق عليه شروط العفو. ولازالت لجنة مكلفة من إمارة المنطقة ومديرية الشرطة وإدارة السجون والجوازات وإدارة المخدرات وهيئة التحقيق ولإدعاء العام تعمل على استكمال بقية إجراءات لإطلاق سراح السجناء والسجينات الباقون من تنطبق عليه الشروط المبلغة من وزارة الداخلية وفيما يخص سجناء الحقوق الخاصة قال أن اللجنة الوطنية لرعاية السجناء المفرج عنهم وأسرهم ولجنة المعسرين ماضية في مساعيها لقضاء ديون المعسرين الذين لم يستطيعون التزامات بما عليهم من حقوق خاصة، وأشار الحازمي انه تم البدا في ترحيل السجناء والسجينات الوافدين ويمثلن جميع الجنسيات إلي محافظة جدة لإكمال إجراءات سفرهن إلي بلادهن وذلك على دفعات. ومن جانبها أشارت مديرة سجن النساء بمنطقة المدينةالمنورة (إيمان مدين) أن الإفراج عن عشرين سجينة في سجن النساء بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز يحفظه الله غمر قلوب السجينات وجميعهن وافدات جرائمهن بسيطة انطبق عليهن العفو . وأشارت الي تمتع السجينات بجميع الإمكانيات التي تساعدهن على الصلاح والرجوع عن الخطأ من خلال برامج ثقافية وترفيهية بالتعاون مع المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد ولجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وبعض المتطوعات في مجال الدعوة حيث أقيمت 16محاضرة مرئية وسمعية خلال العشرة ألأيام الماضية. «المدينة «زارت سجن النساء قبل ترحيل السجينات الي بلدانهن والتقت بالمفرج عنهن اللاتي أكدن فرحتهن بالعفو الملكي الكريم وانه سيكون سببا في رجوعهن الي الصواب. (حليمة من عنبر 6 ) قالت قضيتي أخلاقية وتنفيذ العقوبة أصلحني وجعلني اكره تصرفاتي التي أدخلتني خلف أبواب السجن ولم أدرك ذك إلا بعد فوات الأوان والحمد الله أن شملني عفو خادم الحرمين وسوف استفيد من العفو بمراجعة نفسي ولن أعود للخطاء مرة ثانية أن شاء الله. أما (أمينة) كما تقول أنها استحقت السجن لأنها تعمدت الخطأ وتمادت في فعل المعاصي وغفلت عن حق الله ولم تستمع إلا لصوت شهواتها وعبثها. وتقول أنا تائبة لله ولن أعود لأخطائي السابقة وقد حفظت جزءا من القران الكريم في حلقة التحفيظ في السجن وتطلب (خديجة ،وفاطمة) الصفح من أهلهما بعد القبض عليهما في جرم أخلاقي، وتقسمان أن توبتهما نصوحا وأنهما لن تعودا الي هذا الطريق المشين، وقالتا لقد تمكنا بفضل الله من حفظ أجزاء عديدة من كتاب الله في حلقات التحفيظ وكثير من الأحاديث النبوية في السجن واستمعنا إلى العديد من المحاضرات المفيدة نسأل الله أن يجزي القائمين عليها خير الجزاء. (دوين ) وقبل الرحيل من السجن شاهدتها وهي تجمع في حقائبها بعض الكتب والأدعية المترجمة بلغتها ومصحف أهدته لها مديرة السجن، وقالت لقد أخطئت في حق كفيلي بعمل السحر له ولأولاده وعندما كشف أمري اتهمته اتهامات باطلة وكان مصيري السجن وأنا تعلمت الخير والأعمال الصالحة من محاضرات السجن وقد عاملوني باحترام ولم يشعروني يخطئ بل ساعدوني على ترك الأشياء الكثيرة الموجودة في قلبي وأصبحت متأكدة أن الإسلام جميل. كما عبرت (ست البنات، وعائشة، وشريفة) عن سرورهن بالإفراج وأن شمول عفو خادم الحرمين الشريفين لغير السعوديات أشعرهن كمقيمات بكرم وسخاء خادم الحرمين وانه ويراعي حقوق ومصالح جميع أبناء الجنسيات الأخرى ويعتبرهم جزء من رعيته . وقلن نستعد بعد غد إلي مغادرة عنابرنا ولم نكن نتمنى أن نرحل من هذه البلد الطاهرة ولكن بأفعالنا جنينا على أنفسنا وعلى أولادنا الذين عاشوا متمتعين بخيرات هذا البلد سنوات طويلة، ولو خيرونا على البقاء في السجن أو السفر إلي بلادنا نختار البقاء في السجن وان نعيش على ارض المدينة النبوية الشريفة ولكن شرور أنفسنا أوقعتنا في شر أعمالنا فندمنا وقت لا ينفع الندم وجزا الله الملك عبدالله خير الجزاء ومتعه بالصحة والعافية . واستبشرت وفرحت بالعفو الملكي النزيلات (رقية، وآمنة، وفاطمة، وسعدية، وانتيستي) بأن أكرمهن خادم الحرمين الشريفين بالتجاوز عن المدة المتبقية من محكوميتهن،وقلن نحمد الله وندعو لخادم الحرمين الشريفين أن خلصنا من وحدة السجن لنسافر الى بلادنا ونقضي بقية شهر رمضان مع أهلنا وأولادنا ، مؤكدات أن مكرمة خادم الحرمين ستعيدهن إلي الطريق السليم وعاهدن الله علي العمل الصالح وأنهن لن يكررن العودة الي ما كان سببا في دخولهن السجن.