تبدأ لجنة العفو في محافظة الطائف الأسبوع المقبل أعمالها في دراسة ملفات السجناء من مواطنين وأجانب الذين تنطبق عليهم شروط العفو، بمناسبة تماثل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للشفاء، فيما تلقى السجناء في المحافظة وذووهم النبأ بمزيد من الفرحة والسرور، خصوصاً السجناء المعسرين ومن وقعوا في غرامات مالية. وأوضح ل"عكاظ" مصدر بسجون الطائف، أن إدارة السجن في المحافظة تلقت برقية بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين، بشأن دراسة ملفات السجناء من مواطنين وأجانب ممن تنطبق عليهم شروط العفو المحددة في عدة نقاط وإطلاق سراحهم، وستبدأ اللجنة المختصة أعمالها مع أعضاء الجهات المعنية (السجون، الشرطة، مكافحة المخدرات، الجوازات، الإمارة، وهيئة التحقيق والادعاء العام) مطلع الأسبوع المقبل، في دراسة ملفات السجناء وإنهاء الإجراءات والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة والاختصاص لتنفيذ ذلك، وتطبيق النقاط المحددة للعفو عن السجناء، والتي من بينها إحصاء المشمولين بالعفو والسداد عن السجناء المعسرين، وسداد الغرامات المالية التي تصل إلى 100 ألف ريال فأقل عن السجناء، وإبعاد غير السعوديين المشمولين بالعفو إلى خارج البلاد، مشيراً إلى أن عدد السجناء الذين ستنطبق عليهم هذه الشروط سيتحدد في حينه. ودعا ذوو السجناء خصوصاً المعسرين والذين عليهم غرامات مالية، بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية وأن يجعله خير عون للسجناء وأسرهم، كما تواصل الفرح والدعاء إلى داخل عنابر السجون راجين من الله أن يديم عليه - يحفظه الله - نعمة الصحة والعافية ولا يريه أي مكروه. يذكر أن اللجان المختصة بهذا الأمر في كافة المناطق والمحافظات ستعمل على دراسة ملفات السجناء السعوديين والوافدين من أجل تحديد من تنطبق عليهم شروط العفو الملكي تمهيدا لإطلاق سراحهم، احتفاء بهذه المناسبة السعيدة التي أشعلت قناديل الفرح في جميع أرجاء الوطن.