رفض المدعى عليه الأول وزعيم الخلية الإرهابية التي تضم 85 مدعى عليهم آخرين تقديم جوابه أمام قضاة المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، ودفع المدعى عليه بعدم اختصاص المحكمة بالنظر في القضية، وبطلان إجراءات التحقيق معه، ورفض قضاة المحكمة الجزائية المتخصصة كلامه بالإجماع، وطالبوه بتقديم جوابه على التهم الموجهة ضده في دعوى المدعي العام، وأمهلوه حتى منتصف رمضان الحالي لتقديم جوابه، وحددوا له جلسة في السابع عشر من رمضان. وفي جلسة أخرى، حضر المدعى عليهم الرابع والتاسع عشر من أعضاء الخلية 94 أمام قاضي الجزائية المتخصصة في الرياض أمس الأحد وقدموا أجوبتهم على لائحة الدعوى المقدمة ضدهم. وناقشهم القاضي في الاعترافات المصدقة شرعًا والمنسوبة إليهم في جلسة كان يفترض أن يحضرها 8 مدعى عليهم من أعضاء الخلية 94، إلا أن 6 منهم لم يحضروا الجلسة. وقدم المدعى عليه الرابع -محبوس- إجابته غير مفصلة على لائحة الدعوى، منكرًا تهمة اعتناقه للمنهج التكفيري، وأشار المدعى عليه الرابع إلى أن الاعتراف كتبه بخط يده، من إملاء المحقق وكل ما جاء فيها غير صحيح، مشيرًا إلى أنه كتبه وصادق عليه شرعًا تحت التهديد والإكراه من قبل المحقق، وهو نفس الأمر الذي أشار إليه المدعى عليه التاسع عشر -نزيل في مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة-، حيث أفاد أن الاعتراف المصدق شرعًا والمنسوب إليه هو بخط يده، وكل ما جاء فيه غير صحيح باستثناء ما توافق مع إجابته، ورد المدعي العام أن ما دفع به المتهمان من إنكار للتهم غير صحيح والصحيح ما جاء في لائحة الدعوى.